منذ تأسيسه عام 1976، ويحمل مهرجان القاهرة السينمائى الصفة الدولية ضمن قائمة تضم 11 مهرجانا على مستوى العالم، واندلعت الشرارة الأولى لتأسيسه تزامنا مع نصر أكتوبر العظيم، إلا أنه لم يتأسس فعليا إلا فى 16 أغسطس 1976 على أيدى الجمعية المصرية للكتاب والنقاد السينمائيين برئاسة كمال الملاخ، الذى نجح فى إدارة هذا المهرجان لمدة سبع سنوات حتى عام 1983، ثم شكلت لجنة مشتركة من وزارة الثقافة ضمت أعضاء الجمعية واتحاد نقابات الفنانين للإشراف على المهرجان عام 1985، الذى تولى مسئوليته الأديب سعد الدين وهبة، حيث احتل مهرجان القاهرة خلال هذه الفترة مكانة عالمية، خاصة بعد أن أورد تقرير الاتحاد الدولى لجمعيات المنتجين السينمائيين عام 1990 أهم 3 مهرجانات للعواصم، فجاء مهرجان القاهرة السينمائى فى المركز الثانى بعد مهرجان لندن السينمائى، بينما جاء مهرجان ستوكهولم فى المركز الثالث. وبعد رحيل سعد الدين وهبة تولى الفنان حسين فهمي رئاسة المهرجان لمدة 4 سنوات من عام 1998 وحتى عام 2001، إلى أن تولى إدارته شريف الشوباشى حتى عام 2005 ليرأسه بعد ذلك الفنان د.عزت أبو عوف الرئيس الحالى والفنان عمر الشريف كرئيس شرف خلال العامين الماضيين. يضم مهرجان القاهرة السينمائى عدد من المسابقات هى المسابقة الرسمية الدولية، ومسابقة الأفلام العربية، ومسابقة أفلام الديجيتال، كما يقدم عدد من الجوائز أهمها جائزة أفضل فيلم.. الهرم الذهبي، وجائزة لجنة التحكيم.. الهرم الفضى، وجائزة أفضل ممثلة.. تمثال(نصفى) الأميرة باكت آتون، وجائزة أفضل ممثل.. تمثال الوزير ايمنحتب، وجائزة أفضل مخرج.. تمثال الملك اخناتون، وجائزة أفضل سيناريو.. تمثال الكاتب المصرى، وجائزة أفضل عمل أول وثان.. تمثال نجيب محفوظ "تمنحها لجنة التحكيم للمخرج"، وجائزة أفضل إبداع فنى "تمنحها لجنة التحكبم للمخرج"، وجائزة أفضل فيلم عربى.. 100 ألف جنيه "مقدمة من وزارة الثقافة". ومع تأسيس المهرجان وضعت إدارته عددا من الشروط الواجب توافرها فى الأفلام المشتركة فيه ومن بينها، أن لا يكون سبق للفيلم الإشتراك فى مسابقة مهرجانات دولية أخرى، وأن يكون الفيلم من إنتاج ما بعد شهر يوليو، وأن يعرض الفيلم بلغته الأصلية مع ترجمة باللغة الإنجليزية، وأن توجود نسخة ومواد دعاية الفيلم لدى لجنة الاختيار قبل شهر أكتوبر، كما يحق لكل دولة الإشتراك بأكثر من فيلم روائى طويل.