أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن عدم توقيع أى صفقات جديدة بين شركة غاز شرق المتوسط المصرية " I.M.G" المصدرة للغاز الطبيعى المصرى لإسرائيل، وبين رجال أعمال إسرائيليين من أجل تصدير كميات إضافية من الغاز المصرى إلى تل أبيب. وذكرت الإذاعة الرسمية بإسرائيل وصحيفتا "ذا ماركر" و "جلوبس" الإسرائيليتان المتخصصتان بالشئون الاقتصادية، أن شركة غاز شرق المتوسط المصرية "IMG" المصدرة للغاز المصرى لإسرائيل، نفت بشدة عقد أى صفقات جديدة لتصدير كميات إضافية من الغاز المصرى لتل أبيب، وأكدت الشركة عدم صحة الأنباء التى أوردتها الصحف الإسرائيلية مؤخرا حول وجود مفاوضات بين الشركة المصرية المصدرة الغاز لإسرائيل وبين رجال أعمال إسرائيليين. وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نفى شركة غاز شرق المتوسط المصرية "I.M.G" المصدرة للغاز المصرى لإسرائيل، جاء على لسان مسئول كبير فى الشركة، وأكد عدم وجود صفقات جديدة لتصدير الغاز لإسرائيل، كما شدد على أن شركة " I.M.G" المصرية تعطى أولية مطلقة للسوق المصرية لتوفير احتياجات الغاز به. وأضاف المسئول أن الأنباء الواردة مؤخرا فى الإعلام الإسرائيلى لا صحة لها على الإطلاق، و تأتى فى إطار الحرب التجارية بين شركات تسويق الغاز داخل إسرائيل والتى تعمل على زيادة القيمة التى حصلت عليها هذه الشركات مقابل التسويق. الجدير بالذكر أن شركة "إى. إم. جى" المصرية التى تصدر الغاز لإسرائيل، والمملوكة لرجل الأعمال حسين سالم وصاحب النسبة الكبرى بالشركة مع بعض رجال الإعمال الإسرائيليين، حصلت فى عام 2004 على حق تصدير الغاز الطبيعى المصرى لإسرائيل لمدة 20 عاما، فى صفقة رفضها الشعب المصرى لأنها تضمن لإسرائيل توفير احتياجاتها من الغاز المصرى واستعماله فى توفير احتياجاتها من الطاقة.