طلبت فرنساوبريطانيا أمس الثلاثاء، من التحالف الدولى ضد "داعش" بقيادة الولاياتالمتحدة مواصلة الضغط على تنظيم "داعش" الإرهابى لاستعادة مدينة الرقة السورية التى يتخذ منها معقلا له. وأكد السفير الفرنسى لدى الأممالمتحدة فرانسوا دولاتر، على هامش اجتماعا لمجلس الأمن حول "داعش"، أن مكافحة التنظيم الإرهابى تأتى على رأس أولويات فرنسا مذكرا بأن بلاده تعد المساهم الثانى فى التحالف الدولى الذى يضم 68 دولة. وأضاف دولاتر: "لقد ساعدنا القوات العراقية على استعادة الموصل .. والمعركة لاسترداد الرقة فى سوريا هى أيضا حاسمة"، مؤكدا اهمية اعتراف الولاياتالمتحدة بشكل كامل بالتهديد الذى يمثله "داعش". ومن جانبه، قال بيتر ويلسون مساعد مندوب بريطانيا فى الأممالمتحدة إن "المرحلة المقبلة هى محاربة تنظيم "داعش" فى الرقة والموصل"، مضيفا أن تنظيم "داعش" بات فى موقع دفاعى وتوقف تمويله وقتل عدد من قيادييه وتراجع عدد المقاتلين الأجانب الذين ينضمون إلى صفوفه. كان مجلس الأمن الدولى اجتمع الثلاثاء لدراسة تقرير عن مدى تراجع التنظيم الإرهابى فى العراقوسوريا. ويشار إلى إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى نهاية يناير أمهل المسؤولين العسكريين شهرا لعرض خطة جديدة ل"هزيمة" تنظيم "داعش". كما أكد مرارا رغبته فى تغيير الإستراتيجية خصوصا من خلال التعاون أكبر مع روسيا.