6 خطايا للبدرى ورطت الأهلى أمام الدراويش!

حسام البدرى، المدير الفنى للأهلى، ارتكب العديد من الخطايا خلال توليه مهمة الفريق، كانت كفيلة بإقصائه عن قمة الجهاز الفنى الأحمر، والذى يأتى فى مقدمتها الاستمرار فى تطبيق طريقة 4-4-2 التى لاتناسب لاعبى الأهلى، وأصبحت تمثل عبئا على دفاع الفريق.
من خطايا البدرى الاعتماد على الأسماء من اللاعبين الذين انتهى مشوارهم مع الكرة بالصورة الفعلية مثل محمد بركات ومحمد أبوتريكة ووائل جمعة وسيد معوض الذين انتهى دورهم الفعلى داخل الملعب دون أن تكون هناك عناصر شابة يمكنها مساندة هؤلاء اللاعبين فى الفترة الأخيرة، وهو ما يأتى من خطاياه أيضا، والتراجع عن تجديد دماء الفريق وأصبح اللاعبون الشباب يطالبون بالرحيل.
ثانى خطايا البدرى التخمة التى افتعلها فى وسط الملعب بالتعاقد مع الرباعى محمد شوقى وحسام غالى ومحمد ناجى جدو وعبدالحميد شبانة، وهو ما يمثل عبئا عليه، اختلق به المشاكل لنفسه، فى ظل رفض الثنائى غالى وشوقى الجلوس على دكة البدلاء، حتى أن الأخير يهدد بالرحيل والانتقال للزمالك فى حال استمرار تجاهله من البدرى. ثالث خطايا البدرى التفريط فى الأنجولى جيلبرتو، ظهير أيسر الفريق، دون مقابل، فى الوقت الذى لم يكن هناك البديل الجاهز مع سيد معوض، لتصبح الجبهة اليسرى أكبر أزمة تواجه البدرى طوال الموسم الحالى، وتسببت له فى عجز شديد فى معظم المباريات التى لعبها الفريق فى ظل تكرار إصابات معوض والتى يتعرض بسببها لانتقادات عنيفة.
رابع خطايا البدرى عدم سيطرته على اللاعبين، وترك الحبل على الغارب، والتعامل بسياسة الكيل بمكيالين، عندما عاقب أحمد السيد مدافع الفريق بسحب الشارة منه بعد أزمته مع سيد معوض، فى الوقت الذى لم تتم فيه معاقبة الأخير خوفا من غضبه، وبعد أن أصبح من أصحاب العنفوان فى الفريق.
خامس خطايا البدرى التعاقد مع اللبنانى محمد غدار، ورفض رحيل الليبيرى فرانسيس، وعدم منح الفرصة للجزائرى أمير سعيود، وهو ما جعله يتعرض لانتقادات كثيرة، لاسيما أن فرامسيس وغدار لم يقدما أى إضافات للأهلى، فى الوقت الذى ظهرت فيه ملامح طيبة لسعيود، ولكن البدرى له رأى آخر. سادس خطايا البدرى عدم الحصول على مشورة معاونيه، مما جعل وجودهم مثل عدمه، بل إن دورهم ينحصر فى إجراء عمليات الإحماء فقط.