الإخوان يستخدمون الرسائل الصوتية عبر التليفون الأرضى للترويج للانتخابات

المصرية للاتصالات تنفى مسئوليتها..

يعد عام 2010 هو عام "الاتصالات" بالنسبة لجماعة الأخوان المسلمين، ذلك بعد استخدامها أحدث التقنيات مثل "sms" و الرسائل الصوتية عبر التليفون الأرضى، للترويج والدعاية لمرشحيها فى انتخابات مجلس الشعب والتى سيتم إجراؤها الأحد المقبل، حيث يستخدم بعض المرشحين المنتمين إلى "الجماعة" خدمة الرسائل الصوتية عبر التليفون الأرضى للترويج إلى حملاتهم الانتخابية، الأمر الذى نفت الشركة مسئوليتها عنه، حسبما صرح المهندس عماد الازهرى نائب رئيس شركة المصرية للاتصالات للشئون التجارية، الذى أكد أن الشركة غير مسئولة عن الرسائل الصوتية التى تبثها جماعة الإخوان المسلمين عبر شبكتها وقال فى تصريح خاص لليوم السابع، "إن المصرية للاتصالات تحافظ على سرية بيانات وأرقام عملائها طبقا لقانون".
أوضح الأزهرى أن "هذه الرسائل تتم من خلال ربط خطوط التليفون الأرضى بأجهزة الكمبيوتر والتى تمكن العميل من إرسال الرسائل الصوتية إلى أكثر من خط تليفون أرضى.
أشار الأزهرى إلى أن الرسائل الصوتية المستخدمة من قبل جماعة الأخوان شأنها شأن المكالمات الصادرة من العملاء الآخرين لدى الشركة، موضحا أن المصرية للاتصالات لا يمكنها معرفة التوجهات السياسية للعملاء ولا تلعب دورا سياسيا".
يذكر أنه سبق وتفجرت أزمة بين "فودافون" مصر وجماعة الإخوان بعد اتهام الأخيرة ل"فودافون" بمهاجمة شعار، "الإسلام هو الحل" من خلال رسائل نصية الأمر الذى نفته الشركة وقالت إنها شركة عالمية ليس لديها توجها سياسيا فى البلدان التى تعمل بها.
كما أعلن بعض مرشحى الجماعة فى الانتخابات عن استخدامهم لرسائل "sms" المجمعة فى حملاتها الدعائية رغم تقنينها من قبل الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، فضلا عن الدعاية عبر الشبكات الاجتماعية والمواقع الإليكترونية.
يذكر أن الحكومة تمتلك حصة تبلغ 80% من المصرية للاتصالات كما يبلغ عدد مشتركى الشركة ما يقارب 10 ملايين.