روسيا تحذر من "تصعيد" الصراع فى شبه الجزيرة الكورية

بعد مقتل وإصابة 15 جندياً..

حذرت روسيا اليوم، الثلاثاء، من "تصعيد" الوضع فى شبه الجزيرة الكورية إثر القصف المدفعى الكورى الشمالى لجزيرة كورية جنوبية، وفق تصريحات لوزارة الخارجية نقلتها وكالة انترفاكس.
وقال مصدر فى الخارجية الروسية "من المهم إلا يؤدى هذا إلى تصعيد فى الوضع فى شبه الجزيرة الكورية".
وذكرت وكالة "نوفوستى" الروسية للأنباء، أن الجيش الكورى الشمالى أطلق الثلاثاء قذائف على جزيرة كورية جنوبية، مما أوقع إصابات وأدى إلى رد من الجيش الكورى الجنوبى.
وأعلن الجيش الكورى الجنوبى اليوم عن مقتل أحد جنوده وإصابة 14 آخرين بجروح جراء إطلاق كوريا الشمالية عشرات من القذائف المدفعية قبالة جزيرة يونبيونج فى البحر الغربى، فى الوقت الذى أعلن فيه رئيس كوريا الجنوبية لى ميونج باك أنه يسعى إلى الحيلولة دون الصراع.
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن ميونج باك، قوله "انه يحاول الحيلولة دون تصاعد تبادل إطلاق نيران المدفعية بين الكوريتين الشمالية والجنوبية إلى صدام أكبر".
وعقد ميونج باك، اجتماعا للطوارئ مع الوزراء المختصين بالشئون الأمنية، لبحث تداعيات الموقف بعد الإطلاق المدفعى الكورى الشمالى نحو الأراضى الكورية الجنوبية وقبل أن يعقد اجتماعاً مع وزرائه.
وقالت كيم هى جونج المتحدثة باسم رئاسة الجمهورية: "إن الحكومة الكورية الجنوبية تبحث الآن فى الدوافع الحقيقية وراء الهجوم الكورى الشمالى المفاجئ".
وأكدت كيم أن البحرية كانت تنفذ اليوم مناورات بالقرب من الحدود فى البحر الغربى، وقد أرسلت كوريا الشمالية رسالة احتجاج على تلك المناورات، مشيرة إلى أنه يتم دراسة احتمال وجود رابط بين ذلك الاحتجاج والإطلاق المدفعى.
ومن جانبه، قال وزير الدفاع الكورى الجنوبى كيم تيه يونج: "إنه أمر بنشر طائرات حربية إلى البحر الغربى لاحتواء إطلاق القذائف الكورية الشمالية".
وأضاف: "أن الجانب الكورى الجنوبى سيرد بشدة ضد كوريا الشمالية فى حال قيام الجانب الكورى الشمالى باستفزازات إضافية ودعا كوريا الشمالية إلى التوقف الفورى عن الاستفزازات".