عجبا ما تفعله هذه الحكومة الرشيدة بشعب مصر المغلوب على أمره، فقد قررت وزارة الصحة رفع تكلفة استخراج شهادة توثيق الزواج من 10 جنيهات إلى 80 جنيها لصالح صندوق تحسين الخدمة فى هذه الجهة التى تقوم بالفحص مع زيارة قيمتها 10% سنويا لفحص العروسين، واستخراج شهادتين بمبلغ 160 حينها، فهل فعلا يتم الكشف الطبى على العروسين، هذا كلام على الورق فقط، فكان يذهب أى فرد من أقارب العروسين لاستخراجهما دون ضرورة حضور العروسين المهم هو الحصول على جمله تم إجراء الفحص الطبى على المذكور أعلاه، وتم إعلامه بنتائج الفحص والتوصيات، فهل شباب مصر يا سيدى وزير الصحة يتحمل نفقات زيادة يكفى أسعار الذهب الذى وصل سعره إلى 220 للجرام سيدى وزير الصحة هناك أشياء كثيرة يجب الاهتمام بها فى هذه الوزارة. لماذا لا تقوم سيادتكم بعمل زيارات ميدانية للمستشفيات الحكومية التابعة لوزارتكم وتشاهد بنفسك مدى الإهمال بها، وكيف يعامل المرضى بها وعمل زيارة إلى الوحدات الصحية بالقرى والنجوع لتشاهد ماذا يفعل الأطباء بالمرضى الفقراء الذى لا يملكون ثمن العلاج، اترك الشباب يحاربون من أجل الزواج ولا تفرض عليهم مصاريف باهظة ليس لها داع وكل الغرض منها جمع الأموال. والغريب أن وجهت وزارة الصحة مكاتبات إلى مديرى الشئون الصحية بالمحافظات تطلب منهم عدم التصرف فى الأموال المحصلة لحين الموافاة بكيفية توزيعها والسؤال الآن؟ هل تصرف الأموال المحصلة فى شراء الأدوية الناقصة بالمستشفيات الحكومية والاهتمام بمرضى الفشل الكلوى وعمل حضانات للأطفال المبتسرين بالمستشفيات الحكومية، أم سوف تنفق فى شراء سيارات جديدة أم شراء سجاد أحمر يفرش تحت أقدم الزوار عند زياراتهم للمستشفيات الحكومية، وتبقى كلمة يرسلها شباب مصر الغلابة. مرحباً بالزواج العرفى والمسيار والعنوسة للفتيات.