فايزة أبو النجا: هدفى ليس شراء أصوات الناخبين

وتؤكد وجود تشريعات تحتاج إلى تعديل..

أكدت الدكتورة فايزة أبو النجاة، وزيرة التعاون الدولى ومرشحة الحزب الوطنى لكوته المرأة على مقعد الفئات ببور سعيد، أن هدفها ليس شراء أصوات أو الحصول عليها لمجرد الدعاية الانتخابية، ولكن هدفها كبورسعيدية ومن خلال مركزها ومنصبها المؤثر فى الحكومة المصرية وموقعها الخدمى أن تخدم مصر عامة وبورسعيد بصفة خاصة من واقع العديد من المناصب التى تقلدتها بصرف النظر عن عضوية مجلس الشعب.
جاء ذلك خلال لقائها بالنادى السياسى للحزب الوطنى عصر اليوم، الاثنين، مع المهندس محمود المنياوى، أمين الحزب الوطنى بورسعيد، وعادل اللمعى، رئيس المجلس الشعبى للمحافظة، واللواء أحمد سرحان وسامى الرشيدى، عضوا مجلس الشورى، ولفيف من التنظيمين ومرشحى الحزب الوطنى ببورسعيد.
وأكدت أبو النجا أنها تأمل النزول للشارع وسط الأهالى للتعرف عليهم ومشاكلهم، مؤكدة أن المرأة أكثر عنصر فعال فى المجتمع يشعر بمطالب مجتمعه، لافتة إلى أن الفرصة مواتية أمام المرأة لتثبت بصمتها التاريخية فى عصر مبارك، مشيرة إلى أن المرأة ليست نصف المجتمع فقط بل كل المجتمع، مؤكدة أنها لا تتحيز للمرأة، وأنه آن الأوان لأن تثبت المرأة ذاتها من خلال الممارسة السياسية والمشاركة الشعبية بمجلس الشعب.
وأوضحت أبو النجا أن هناك تشريعات تحتاج إلى تعديل لحماية المرأة من العديد من القضايا، بالإضافة إلى قضايا أخرى جديدة بفكر وأولويات لكافة قضاياها داخل المجتمع، كما أكدت أبو النجا ردا على أمينات الحزب الوطنى أن المدينة المليونية جزء من الأرض جيولوجيا، وليس هناك خطر من حيث التربة، مؤكدة بأن المدينة المليونية قائمة ودراسة الجدوى الخاص بها مطروحة للتنفيذ.
كما تطرقت أبو النجا لمشروع النفق المزدوج الذى يرافقه خط السكة الحديد الذى يتم له حاليا دراسة جدوى من الجانب الإسبانى بتكلفة قدرها مليون دولار، مؤكدة أن دور التعاون الدولى فعال ويدعم كل المشروعات بخطى ثابتة، وسوف تشهد الأيام القادمة نهضة فى مشروع الصرف الصحى ببورسعيد مع زيارة وزير الإسكان والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى.
وأكدت أبو النجا أنها سوف ترعى المرأة المعيلة التى تمثل 30% من المجتمع، وطالبت الجمعيات الأهلية والمجالس القومية بحصر شامل لتمويلهن ورعايتهن.