يشهد سوق الذهب الصينى ارتفاعا ملحوظا فى البيع يتعدى نسبة 40 % مع حلول عيد الأضحى المبارك، حيث لجأت إليه أغلبية السيدات فى مصر خاصة فى المناطق الشعبية والريفية بعد ارتفاع سعر الذهب. يقول مجدى موريس، صاحب محل للذهب الصينى فى الزقازيق، يشهد الذهب الصينى إقبالا كبيرا من المصريين لانخفاض سعره، واقتراب تصميماته من الذوق المصرى وشكل الذهب العادى، وتعتبر المواسم والأعياد موسم هام لزيادة البيع والذى يتعدى نسبة 40 % من الأيام العادية. ويضيف موريس: تمكنت الصين من صنع قطع ذهبية بكل المقاسات والأشكال، يختلف سعرها باختلاف نسبة النحاس بها، وتبدأ أسعار الذهب الصينى من 10 جنيهات وتتعدى 100 جنيه بحسب شكل التصميم، ومده بقائه لامعا تتراوح بين 6 شهور وثلاث سنوات حسب درجة الاهتمام والعناية به. وتقول نهى سعيد مدرسة أطفال: "اعتادت شراء الذهب الصينى والتزين به، والحقيقة أننى أتمتع بذوق عالى فى اختيار تصميمات أقرب لشكل الذهب العادى، مما يجعل البعض يتشكك أنها إكسسوارات صينية، وبحكم عملى ودخولى بيوت كثيرة فكرت أنا وصديقة فى استثمار فترة العيد والتجارة فى الذهب الصينى، وبالفعل اشتريت كمية من القطع الذهبية بمقاسات وأشكال مختلفة، بقيمة ألف جنية بالمناصفة مع صديقتى، وبدأنا قبل العيد بأسبوعين فى الترويج له. وتضيف نهى الفكرة لاقت القبول عند الكثير من السيدات التى تهوى التزين بالذهب، ولكن مع ارتفاع أسعاره لم يعد هناك فرصة لشراء المزيد منه، فحل الذهب الصينى محل الذهب المحلى، خاصة الذهب الأصفر واستطعت بيع الكمية التى معى، وشراء كمية جديدة بعد عشر أيام فقط – خاصة أننى أبيع بالتقسيط على ثلاث شهور أحيانا – مما يجعل السيدات تشترى لها ولبناتها. وتعترف بأنها تضيف نسبة ربح بسيطة بلغت حوالى 200 جنيه على 1000 جنيه قيمة رأسمال، وستسمر فى بيع الذهب الصينى حتى بعد العيد، وإن كان الإقبال عليه سيقل جدا. ومن جانبها حرصت شهيرة محمد موظفة على شراء ذهب صينى للتزين به خلال فترة العيد، تقول شهيرة ل"اليوم السابع": عندما عرضت على زميلتى فى العمل قطع إكسسورات من الذهب الصينى بهرتنى كثيرا، ولم أستطع منع نفسى من شراء ثلاث غوايش ب75 جنيها، رغم أن هذا المبلغ كبير، وعمرى ما فكرت أشترى إكسسورات بهذا المبلغ، إلا إننى سعيدة بالتجربة وقد حازت الغوايش إعجاب الجميع ولاقت الفكرة لعدد من صديقاتى وأقاربى".