قال فوزى برهوم الناطق باسم حركة حماس فى قطاع غزة إن القوات الإسرائيلية لديها خطة مبرمجة وممنهجة، من أجل استئصال حركة حماس فى غزة والضفة الغربية، وهو ما ينفى ادعاءاته المتواصلة أنه يستهدف المقاومة وسلاحها. جاء ذلك فى تصريحات له الاثنين، تعليقا على الحملة الكبرى التى بدأها الجيش الإسرائيلى الاثنين، ضد كافة مؤسسات حركة حماس التعليمية والخدماتية فى الضفة الغربية، بهدف إغلاقها ومصادرة محتوياتها. وأضاف أن الخطوة التى بدأها جيش الإسرائيلى بإغلاق الجمعيات الخيرية والمؤسسات التى ترعى أسر الشهداء والجرحى والأيتام والفقراء والمعوزين، هى جريمة لا أخلاقية وغير إنسانية، ترتكب بحق كافة شرائح المجتمع الفلسطينى، تحت سمع وبصر العالم أجمع دون أن يحرك أحدهم ساكن. واعتبر برهوم أن الاحتلال كشف النقاب عن نواياه السيئة، وهى أن إسرائيل دولة عنصرية استئصالية تسعى لاستئصال كل من لا يعترف بها. مشيرا إلى أن ما قامت به من التعرض لجمعيات ومؤسسات خيرية ينفى مزاعمها المستمرة بأنها تستهدف المقاومة وصواريخ المقاومة، مشددا على أن كل ما تسعى له إسرائيل هو تدمير المجتمع الفلسطينى وتفكيكه، وتجفيف كل المنابع التى تعزز صمود الشعب حتى لو كانت جمعيات خيرية. وطالب برهوم السلطة الفلسطينية فى رام الله بأن تمارس دورها فى حماية الشعب الفلسطينى، والشريحة الكبرى فيه من الفقراء والمحتاجين والجرحى وذوى الشهداء وحماية المقاومة.