أجهضت مباحث الشرقية، وقفة احتجاجية للمستبعدات من كوتة المرأة بالمجمع الانتخابى للحزب الوطنى بالشرقية، احتجاجا على سوء ترشيحات الحزب لكوتة المرأة على حد تعبيرهم، مما تسبب فى فرض طوق أمنى وبوابات حديدية بمدخل الحزب. كانت المستبعدات من كوتة الحزب الوطنى بالشرقية والبالغ عددهم 30 سيدة قد أبدين استيائهن من اختيار الحزب للإعلامية حياة عبدون على مقعد الفئات والدكتورة فردوس أبو هاشم على مقعد العمال معلنين أن الحزب كان عقد نية مبيتة لاختيارهن، وأضفن أن استطلاعات الرأى فى الشارع والوحدات الحزبية لم تأتى بأسمائهن، كما أن عاليا المهدى مسئول الاتصال بالحزب الوطنى بالشرقية كانت استدعت كلا من هدى مطر، إيمان سالم، مها كفافى، زينب على سالم، وسحر عتمان بناء على أخذ أعلى أصوات فى استطلاعات الرأى والتواجد بالشارع ولم تكن فيهن حياة عبدون. من جانبها قالت المحامية هدى مطر المستبعدة من مقعد الفئات، إن بعض المرشحات قررت توكيلها للرفع دعوى قضائية ضد الحزب لاسترداد عشرة آلاف جنيه قيمة التبرع، واعتبر أن هذا تم عن طريق الضغط عليهن من أمين الحزب بأنة لم يقبل أوراق ترشيحهن إلا بمبلغ التبرع. وأكدت مطر، أن د.عزت إسماعيل أمين الحزب الوطنى بالشرقية كان أعطى توجيهات حزبية للكثير من أمناء الوحدات فى مراكز بعقد مؤتمرات لحياة عبدون وفردوس أبو هاشم مما يؤكد أن الحزب كانت نيته مبيتة لاختيار عبدون وأبو هاشم فأرهق باقى المرشحات فى الدائرة. وأكدت مطر أنهن سيساندن مرشحة الوفد إنعام محمد على لتواجدها فى دائرتها باستمرار. ومن جهته قال أحمد مصطفى أمين التنظيم وقائم بأعمال أمين الحزب الوطنى فى الشرقية، إنه لا يوجد مستبعدات بل فائزات وغير فائزات مشيرا إلى أن الحزب أخذ بآليات الاختيار كاستطلاع الرأى والانتخابات الداخلية وكان يتحسس نبض الشارع وكل ذلك أتى فى النهاية لهاتين المرشحتين.