غالبية قرى ومدن محافظة الدقهلية تباينت فيها ردود الأفعال عقب إعلان قائمة الحزب الوطنى لمرشحيه، ففى مدينة المنصورة توافد الآلاف من أنصار عدد من المرشحين على سيارات نصف نقل حاملين اللافتات المؤيدة لمرشحهم، وفور إعلان النتيجة قاموا بإطلاق الهتافات والزغاريد احتفالاً بفوز مرشحهم، كما حدث مع أنصار حسن المير وإبراهيم الجوجرى، واللذين قاما بالفعل بطبع لافتاتهما وعليها رمز الهلال. وفى دائرة تمى الأمديد، قام محمد عبد المعطى بذبح العجول احتفالاً باختياره لكنه لم يرد اسمه فى قائمة المرشحين عن الحزب، وتكرر المشهد فى قرية النائب الحالى ولاء الحسينى، حيث انفجرت فرحة عارمة من أهالى قرية البدالة بسبب عدم اختياره نظراً لوقوع قتيل فى معركة انتخابية قادها داخل القرية، كما قام محسن صادق بالاحتفال مع أنصاره، باختياره كمرشح عن الحزب، وسادت مدينة المنصورة حالة من الاختناق المرورى بسبب كثرة سيارات المرشحين وأنصارهم الذين يجوبون المدينة احتفالاً باختيار مرشحهم. الطريف فى الأمر أن غالبية قرى المرشحين سادتها الأفراح والزغاريد، كما لو أن الانتخابات انتهت وأن نوابهم بالفعل نجحوا ودخلوا «المجلس» على حد قول البعض.