"التعاون الإسلامى" يبحث تأهيل كوادر إعلامية للتعامل مع الأحداث الإرهابية

يبحث وزراء الإعلام والاتصال فى الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى، غدا الأربعاء مشروع قرار يتعلق بدور الإعلام فى مكافحة الإرهاب والتركيز على أنه ظاهرة اجتماعية عالمية وليست ظاهرة دينية.

وقالت مديرة إدارة الإعلام فى منظمة التعاون الإسلامى، مها مصطفى عقيل فى بيان أن شعار الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامى لوزراء الإعلام التى تستضيفها المملكة العربية السعودية حاليا، جاء بعنوان "الإعلام المتجدد فى مواجهة الإرهاب والإسلاموفوبيا"، نظرا لأهمية دور وسائل الإعلام، وخصوصا أدوات الإعلام الجديد، والتى بإمكانها لعب دور بارز فى مكافحة الإرهاب دوليا والتعريف بالصورة الحقيقية للإسلام.

وأضافت مها مصطفى أنه من المتوقع أن يتطرق الوزراء غدا إلى موضوع تأهيل كوادر إعلامية متخصصة قادرة على التعامل مع الأحداث الإرهابية، وإعداد رسائل إعلامية متطورة تساهم فى محاربة الإرهاب بكل أشكاله وصوره.

ويناقش مؤتمر وزراء الإعلام قضايا ومشاريع قرارات متعددة يأتى فى مقدمتها دور الإعلام فى الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى فى مساندة قضية مدينة القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك.

ويتضمن جدول أعمال المؤتمر اعتماد الاستراتيجية الإعلامية للتصدى لظاهرة الإسلاموفوبيا وآليات تنفيذها، واعتماد الاستراتيجية الإعلامية الشاملة لمنظمة التعاون الإسلامى حتى العام 2025، وتمكين المرأة فى وسائل الإعلام ومن خلالها، إضافة إلى التحرك الإعلامى داخليا وخارجيا بالشراكة مع مؤسسات إعلامية من الدول الأعضاء ومؤسسات إعلامية دولية.

كما يناقش المؤتمر دعم تنفيذ البرنامج الإعلامى الخاص بالقارة الأفريقية لإبراز مكانتها ودورها فى العالم الإسلامى وتعميم البرنامج على مناطق أخرى، والقرار الخاص بإطلاق قناة منظمة التعاون الإسلامى الفضائية، إلى جانب دعم عمل مؤسسات العمل الإسلامى المشترك فى مجال الإعلام، وإحداث جائزة دولية لوسائل الإعلام والإعلاميين.

ويتطرق المؤتمر أيضا إلى سبل تعزيز الظهور الإعلامى لمنظمة التعاون الإسلامى فى ريادة قضايا التبادل الثقافى والتنمية والسلم، وتعزيز قدرة ومنتوجية الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية فى الدول الأعضاء والتعاون فيما بينهم.