18 فكرة من علمائنا فى الخارج لحل أزمات التعليم والطاقة والغذاء ..فيكتور رزق الله: التعليم الفنى هو الحل.. و«أبوجندية» يروج للاستثمار فى قناة السويس.. و باسم عيد يضع حلاً لإنقاذ الدلتا من الغرق

«مصر تستطيع» تحت هذا الشعار انطلق المؤتمر الوطنى الأول لعلماء مصر بالخارج، الذى نظمته وزارة الهجرة بالتعاون مع شبكة تليفزيون النهار بمدينة الغردقة يومى 14و15 ديسمبر، وبمشاركة أكثر من 27 عالما من علماء مصر بالخارج.

كان اسم المؤتمر على مسمى لأن مصر تستطيع تعمير العالم، بالفعل وليس بالشعارات، حيث جمع المؤتمر خيرة علماء مصر الذين كانت لهم إسهامات كبرى فى دول العالم بأسره، وشهدت لهم الدول الكبرى بالتفوق والريادة.

قدم هؤلاء العلماء مشروعات طورت حتى الدول المتقدمة، فمنهم من صمم أكبر محطات القطارات والمترو فى أكثر الدول تقدما، ومنهم من أسهم فى تصميم أكبر الموانئ العالمية، وإنشاء محطات الطاقة المتجددة، ومحطات الطاقة النووية ونظم مراقبة وإنقاذ الطائرات، وأسهموا فى إنقاذ الموارد المائية العالمية.

فى هذا التقرير تحدثنا مع علماء مصر بالخارج، فراعنة مصر الجدد، وقدم كل منهم حلولا لمشكلات مصر، ووضعوا روشتات تنطلق بالوطن إلى مصاف الدول الكبرى والمتقدمة، وقدموا حلولا لمشكلات التعليم والطاقة والغذاء والبطالة وغيرها.


فيكتور رزق الله.. «الفرعون المصرى» صمم مترو أنفاق ألمانيا وأكبر ميناء حاويات فى العالم


الدكتور فيكتور رزق الله، عضو المجلس الاستشارى الرئاسى لكبار علماء وخبراء مصر، وأحد العقول المصرية النابغة صانع المشروعات الكبرى فى ألمانيا، لذلك لقب ب«الفرعون المصرى».

صمم رزق الله مترو أنفاق هانوفر، وأكبر ميناء للحاويات فى العالم، وشغل منصب عميد كلية الهندسة المدنية بجامعة هانوفر، واختير نقيبا للمهندسين فى ألمانيا لدورتين متتاليتين، وحصل على أرفع الأوسمة فى ألمانيا باعتباره الأكثر إنجازا خلال نصف قرن.

أكد الفرعون المصرى ل«اليوم السابع» ضرورة اتجاه المصريين نحو التعليم الفنى، لأنه قادر على حل معظم المشكلات، وألا ينصب تركيزهم على التعليم الجامعى فقط، مشيرا إلى أن عدد الجامعيين فى ألمانيا الاتحادية %9 فقط، وباقى المواطنين يلجأون للتعليم المهنى.


الدكتور منصور المتبولى.. صاحب خطة الاكتفاء الذاتى للأسماك بفيتنام


الدكتور منصور المتبولى، أستاذ ورئيس قسم طب وأمراض الأسماك بجامعة الطب البيطرى فى فيينا بالنمسا، استطاع بخبرته وضع خطة استطاعت فيتنام من خلالها الاكتفاء الذاتى من الأسماك.

وقال المتبولى، إن أكثر التحديات أمام العالم هى كيفية إطعام 9 مليارات شخص عام 2050، وإن الثروة السمكية يمكنها تحقيق ذلك، مؤكدا أن مصر تحتل المركز العاشر على مستوى العالم فى إنتاج الثروة السمكية، وأكبر دولة أفريقية، وتنتج %80 من استهلاكها السنوى، مؤكدا أن نصيب المصرى من السمك سنويا أكثر من 20 كجم، فى حين لا يجاوز نصيب الفرد فى ألمانيا 6 كجم.


الدكتور ماهر أبوجندية.. ساعد فى توسيع قاعدة السوق الدولية للحبوب الكندية


الدكتور ماهر أبوجندية، استشارى تطوير الأعمال، قضى ثلاثين عاما فى وزاره الخارجية والتجارة الدولية الكندية، تولى خلالها مناصب عديدة كمستشار لوزير التجارة الدولية، ومستشار تجارى واقتصادى وقائم بالأعمال فى عدة سفارات كندية فى آسيا والشرق الأوسط، وحصل على الدكتوراه فى مجال علوم وتكنولوجيا الحبوب من جامعة نورث داكوتا، وساعد فى توسيع قاعدة السوق الدولية للحبوب الكندية.

وقدم الدكتور ماهر أبوجندية مقترحًا بحملة ترويج للاستثمار بمنطقة قناة السويس.


الدكتورة سمية ياقوت.. مبتكرة نظام سى بى إم للتنبؤ بأعطال الطائرات وقطارات البضائع


لا تقتصر ابتكارات علماء مصر فى الخارج على أبنائها الرجال، بل كان لعلماء مصر من السيدات أدوار كبيرة، ومنهم الدكتورة سمية ياقوت، أستاذ الهندسة الصناعية بجامعة «بوليتكنيك»بكندا، والتى حصلت على لقب سيدة العام فى اليوم العالمى للمرأة من المكتب التعليمى والثقافى المصرى بكندا عام 2015 وصاحبة ابتكار نظام للتنبوء بأعطال الطائرات وقطارات البضائع.

وتنصح الدكتورة سمية ياقوت بإضافة النشاط السياحى بمشروع تنمية منطقة قناة السويس، نظرا لشهرتها العالمية، وأن تزود المنطقة بالعدد الكافى من الكاميرات وأجهزة التنبؤ بالمخاطر، واتخاذ كل الاستعدادات لتعطل التكنولوجيا والأجهزة المهمة.


الدكتور باسم عيد.. شارك فى تطوير موانئ 17 دولة


الدكتور باسم عيد، حاصل على دكتوراه الهندسة المدنية من جامعة ماكماستر بكندا، ويتمتع بخبرة مهنية طويلة، حيث أمضى 34 سنة فى شركة SNC-Lavalin Inc.. وله خبرات طويلة فى مجالات النفط والغاز، وإدارة الموانئ وهندسة الشواطئ، والتعدين، والبنية التحتية، والطاقة الكهرومائية، وشارك فى تطوير الموانئ فى 17 دولة عربية وأفريقية، وآسيوية.

وحذر عيد من تأثير التغيرات المناخية الناجمة عن الاحتباس الحرارى على محافظات الدلتا، مشيرا إلى أن المنطقة الشمالية الشرقية من مصر، التى تبدأ من بورسعيد حتى العريش ستتأثر بارتفاع منسوب مياه البحر.

وقدم حلولا لإنقاذ الدلتا من الغرق من خلال إنشاء بوابات على مصبات فرعى دمياط ورشيد لصد مياه البحر عن الدخول إلى الدلتا، وتسمح بتحويل المياه إلى سيناء، مؤكدا أن هذا النموذج تم تطبيقه بنجاح فى هولاندا منذ عام 1935.


الدكتور هانئ محمود فهمى النقراشى.. بناء محطات كهربائية


الدكتور هانئ محمود فهمى النقراشى، حفيد النقراشى باشا رئيس وزراء مصر الأسبق، واستشارى الطاقة المتجددة، وعضو الفريق البحثى لمركز شؤون الفضاء والطيران الألمانى.

وأشار حفيد النقراشى إلى أنه من المخطط بحلول عام 2050، إنتاج %80 من الطاقة باستخدام الطاقة المتجددة وبتكلفة ألفى مليار دولار، مؤكدا أن السياسة الحكيمة تتطلب إنشاء 8 محطات للطاقات الحرارية، وأن نكون لدينا مزيج متوازن بين طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

وأضاف أنه يجب على مصر بناء محطات كهربائية شمسية حرارية، ومواجهة مشكلة المياه بتحلية مياه البحر، قائلا: «يمكن أن نصل للدرجة المطلوبة من تحلية مياه البحر من خلال الطاقة المتجددة من الشمس والرياح مثلما تفعل الدول الكبرى».


الدكتور عبدالحليم عمر.. «أستاذ الطرق ورقابتها وصيانتها وعلاج الطبقات الأسفلتية»


الدكتور عبدالحليم عمر، أستاذ الهندسة المدنية والبيئية بجامعة كارلتون بكندا، ومدير مركز البحوث الاصطناعية الجغرافية، كتب مئات التقارير عن الطرق الأسفلتية، وقدم حلولا مبتكرة لأزمة الطاقة فى مصر، وحماية البنية التحتية الخرسانية لتتحمل الشحنات الثقيلة، وحصل على26 جائزة، وكان ضمن قائمة أفضل المصريين المتميزين فى الخارج.

وقدم الدكتور عبدالحليم عمر حلولا لقطاع المواصلات فى مصر، مؤكدا أن النقل البحرى يمثل شريان التجارة العالمية، وله دور رئيسى فى النمو الاقتصادى، كما أن النقل الجوى يعد موردًا من موارد السياحة العالمية ويجب الاهتمام به وتطويره، مطالباً بتأمين المبانى الحيوية، ومنها الكهرباء، وموضحا أن شبكة الأمن مرتبطة ببعضها البعض، ولو تعرض قطاع من القطاعات للخطر، تأثرت باقى القطاعات، وأوصى عمر بإنشاء جهاز خاص لحماية المنشآت الحرجة.


الدكتورة هدى المراغى.. ساهمت استشاراتها وتوصياتها فى وضع كندا فى مقدمة الدول


الدكتورة هدى المراغى، عميدة كلية الهندسة بجامعة ويندسور بكندا وأستاذ هندسة النظم الصناعية والتصنيع، وأول امرأة يتم تعيينها عميدا لكلية الهندسة فى كندا.

عملت الدكتورة هدى مستشارة لوزير الدفاع الكندى، وشاركت فى تصميم وتطوير مصنع فورد للسيارات بالإنسان الآلى، وحصلت على «وسام أونتاريو» من حاكم أونتاريو والمندوب عن الملكة، وأسهمت استشاراتها وتوصياتها فى وضع كندا فى مقدمة الدول، وقد ظهر ذلك واضحاً فى ميزانية الحكومة الفيدرالية الكندية عام 2013 واستراتيجيات التعليم والتدريب.

وقدمت المراغى روشتة لمساهمة الصناعة فى توليد الثروة المتجددة فى مصر، مشيرة إلى أهمية التصنيع فى خلق فرص للاستثمار.

وأضافت أن لدينا ثروات بشرية، تحتاج للتأهيل، والتدريب على المهارات لتحقيق إنتاجية عالية، موضحة أنه لابد من الاهتمام بالتصنيع لخلق فرص عمل.


الدكتور هانى سويلم.. يجيب على سؤال: كيف تحقق مصر الاكتفاء الذاتى فى المياه الغذاء والطاقة


الدكتور هانى سويلم، أستاذ التنمية المستدامة وإدارة الموارد المائية، أسهم فى تقديم العديد من الخطط لإدارة المياه والطاقة فى مصر لإنتاج الغذاء اعتمادا على الموارد المائية المحدودة، كما أعد دراسات حول تحلية المياه وإنتاج المحاصيل والأسماك، وقدم أحسن رسالة دكتوراه فى الهندسة فى جامعة أخن بألمانيا، وشغل منصب المدير الأكاديمى لهندسة المياه بجامعة أخن بألمانيا، وكلفته الحكومة الألمانية بإنقاذ نهر الراين من التلوث، بعدما أصبح مصرفا لنفايات المصانع، ونجح فى المهمة، وشغل منصب مدير وحدة اليونسكو للتغيرات المناخية وإدارة الموارد المائية.

وأكد الدكتور هانى سويلم، أهمية التعليم لتحقيق التنمية المستدامة فى مصر، موضحا المشاكل التى يعانى منها التعليم فى مصر.

وأشار سويلم إلى أنه تقدم ل6 وزراء تعليم فى مصر بمقترحات للتطوير، قائلا: «انبهروا بها ولكن لم يتغير شىء»، مؤكدا على ضرورة تطوير مدخلات العملية التعليمية، وإنشاء مدارس أهلية.


المهندس حسين عادل فهمى.. محور قناة السويس فرصة لتغيير النظام العالمى وإنشاء مجتمع تكنولوجى


المهندس حسين عادل فهمى، استشارى إدارة الأعمال ونظم المعلومات، عمل مستشارا لعدد من الشركات الكبرى، وحصل على جائزة أفضل استشارى من شركة IBM، وشارك فى تطبيق نظام ضريبى موحد لإحدى الشركات العملاقة بالاتحاد الأوروبى، وصاحب مشروعى تحويل نظم الحكومة الإلكترونية إلى الحكومة الذكية، ووضع مصر فى مركز متقدم فى خدمات تكنولوجيا المعلومات.

أكد المهندس حسين فهمى، أن قناة السويس غيرت النظام العالمى فى التجارة والملاحة، عندما تم حفرها فى القرن التاسع عشر، ولدينا فرصة جديدة لإحداث نفس التغيير فى النظام العالمى حاليا، من خلال تنمية محور القناة، مؤكدا أنها تمثل وعاء للقيمة المضافة وفرصة لتوفير فرص عمل للشباب، وإنشاء مجتمع يستغل كل الأدوات والتكنولوجيات لربط الناس معًا.


الدكتور هشام عاشور.. 40 عاما خبرة فى أمراض النساء وجراحات سرطان الرحم


ولد الدكتور هشام عاشور فى مدينة طنطا، وحصل على بكالوريوس الطب من جامعة عين شمس، وماجستير إدارة المستشفيات من جامعة إيرلانجن بألمانيا، يشغل منصب المدير الطبى لمستشفى بيثانيان بألمانيا ورئيس مركز ألمانيا الغربية للجراحة الترميمية ولديه 40 عاما من الخبرة فى مجال أمراض النساء وجراحات سرطان الرحم والثدى.

وقال الجراح العالمى، إنه ناظر 52 حالة بمستشفى الغردقة، ما بين حالات أورام ثدى وسقوط رحمى وسرطان رحم، مضيفا: «جاى أخدم أهل بلدنا الحلوين اللى لحم كتافنا من خيرهم.. حاسس إنى فى بلدى ومش همشى من المستشفى غير لما أشوف كل الحالات»، مؤكدا أنه تم تحديد 12 حالة لإجراء عمليات جراحية سيتم إجراؤها خلال زيارته المقبلة.


الدكتور حسين مفتاح.. إزاى تنتج طاقة وتسلفها للجيران وتبيعها للحكومة


الدكتور حسين مفتاح، أستاذ الهندسة الكهربائية والاتصالات بجامعة أوتاوا بكندا، وباحث دولى مشهود له بالكفاءة، وقدم إسهامات كبيرة فى إنشاء شبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية عالية السرعة، وشبكات الألياف البصرية وتقنيات الجيل القادم من الإنترنت وحصل على أكثر من 12 جائزة دولية مرموقة فى مجال الاتصالات والشبكات.

ودعا مفتاح، الحكومة والمواطنين فى مصر للاعتماد على فكرة المنزل الذكى، الذى يعتمد على توليد الطاقة بأجهزة تحويل الطاقة الشمسية إلى كهربائية، مؤكدا أن هذه الفكرة تسهم فى توفير الطاقة وزيادتها، ويمكن تشغيل السيارات بها وتوزيعها على الجيران، وبيعها أيضًا لمصلحة الكهرباء.


المهندس إبراهيم سمك.. كبير المهندسين الاستشاريين ورائد فى الطاقة الشمسية


المهندس إبراهيم سمك رائد الطاقة الشمسية ومصمم خلايا الطاقة الشمسية لمحطة قطار برلين والبرلمان الألمانى ومطار شتوتجارت، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد الأوروبى للطاقة المتجددة لدورتين، وعضو مجلس إدارة الرابطة الأوروبية للصناعات الكهروضوئية، فى بروكسل ببلجيكا، وأشرف على تنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية فى 17 دولة عربية وأفريقية، إضافة إلى معظم دول أوروبا.

حصل على وسام الاستحقاق من الرئيس الألمانى الأسبق هورست، وصاحب اختراع اللمبة الذكية المستخدمة فى 220 بلدية ألمانية.

قال الدكتور إبراهيم سمك، إن أول محطة طاقة شمسية فى العالم تم إنشاؤها فى المعادى عام 1918م، مؤكدا أن الطاقة المتجددة تكافئ 10 أضعاف ما يتم إنتاجه من الطاقة التقليدية، موضحا أن نسبة النقاء بالرمال فى مصر تبلغ %99، وأن نسبة %67 من المكونات المستخدمة لتوليد الطاقة المتجددة تصنع فى الصين، ومصر تنتج نحو 25 ألف ميجاوات من الطاقة المولدة من السولار.


الدكتور محمد البستاوى عملاق الهندسة الميكانيكية وأبحاث الفضاء


الدكتور محمد البستاوى، زميل الأكاديمية الكندية للهندسة، وصاحب 30 عاما من الخبرة العالمية فى مجال الهندسة الميكانيكية، وعميد كلية الهندسة ورئيس قسم الهندسة الميكانيكية، والمدير المؤسس لمعهد ماكماستر للأبحاث الصناعية بكندا، وتتركز اهتماماته البحثية على أنظمة الآلات عالية الأداء، والصناعات الإضافية بتطبيقاتها فى مجالات صناعات السيارات وأبحاث الفضاء، وله خبرة كبيرة فى تصميم المفاعلات النووية وعمل فى هيئة الطاقة الذرية الكندية.

وقال البستاوى: «نحن نعطى بكالوريوس تكنولوجيا بالخارج، وليس هندسة لأن الطالب يجب ألا يتوقف عند التدريبات فقط بل نتصل بالشركات للتعرف على مواصفات المهندس والموظف الذى تحتاجه ونعلمه كل ما يؤهله للعمل حتى يناسب سوق العمل، وهذا ما يعرف بريادة وخلق الأعمال والشركات».


المهندس مصطفى عبدالمقصود جمعة مصمم أكبر حاوية لنقل البضائع


حصل على الدكتوراه فى الهندسة البحرية والهندسة البحرية المعمارية من المعهد القومى لتكنولوجيا السفن والمحيطات، بجامعة برلين للتكنولوجيا، وصمم أكبر حاوية لنقل البضائع فى العالم.

شارك فى تصميم مدمرة حربية بحرية مع الجيش الألمانى، ورئيس معهد Fluid Dynamics and Ship Theory، جامعة هامبورج للتكنولوجيا، واشتهر بتخصصه فى حركة السفن فى الأمواج، وحمولاتها، ومناوراتها والطاقة البحرية المتجددة.


الدكتور رشدى حافظ.. أبوالجيلين الثالث والرابع من الشبكات اللاسلكية


الدكتور رشدى حافظ حصل على الماجستير فى الهندسة الكهربائية من جامعة الإسكندرية وعلى الدكتوراه من جامعة كارلتون بكندا، وقدم 31 بحثا فى مجال أرشفة المجلات الكبرى المتخصصة والصفقات التجارية، وحاصل على عدد من براءات الاختراع.

وأشار حافظ، إلى أن منطقة قناة السويس يمكن أن تقود عصر المعلومات، لافتًا إلى أن لديه مقترحًا لإنشاء بنية تحتية للتكنولوجيا فى مصر ومدها لتشمل نواحى مهمة فى التعليم والصحة، وقال: «عصر المعلومات المكثفة قادم ومش عاوزين نفوت القطر المرة دى»، مؤكدًا أن الشباب قوة مصر ويجب تدريبهم وتأهيلهم.

وأضاف أن هناك مشروعًا لربط المراكز اللوجستية كجزء من مشروع محور قناة السويس لمتابعة السفن داخل القناة حتى تخرج منها، وهذه المراكز موجودة فى بورسعيد والإسماعيلية والعين السخنة، قائلاً: «الاقتراح المقدم يختص بربط هذه المراكز بكمبيوتر مركزى على أحدث الطرق يتابع ما يحدث ويرصد السفن، ويتم معه إنشاء معهد يتخرج فيه متخصصون لإدارة هذه المنظومة.


الدكتور وجدى حبشى.. فارس الفضاء وصناعة الطائرات


الدكتور وجدى حبشى حصل على دكتوراه فى هندسة الطيران من جامعة كورنيل بأمريكا، و أمضى 40 عاما مع مصنعى معدات الفضاء فى العالم، ونشر ما يقرب من 400 بحث ثلثها فى مجال الصناعة، وحاصل على وسام الجمعية البريطانية فى الهندسة الميكانيكية، ولقب فارس من مقاطعة كيوبى.

عمل مستشارا فى شركة برات أند ويتنى لمحركات الطائرات، وشركة بيل هليكوبتر، وحاضر فى شركات بوينج وايرباص، وله أبحاث مهمة تسببت فى تعديلات على أجنحة الطائرات لمقاومة الثلوج، وتمت الاستعانة به كخبير فى قضية سقوط الكونكورد الشهيرة، وهو من أشهر خبراء تحليل كوارث الطائرات فى العالم.

وأعرب حبشى، عن فخره بالانتماء لمصر، قائلا: «أهم لقب فى حياتى إنى مصرى»، وأضاف مداعبًا الحضور: «ناسا مش أحسن مننا.. وإحنا كمان ولاد ناس»، لافتا إلى أنه يسعى لإدخال تقنية جديدة فى مصر للتحقيق فى أسباب حوادث الطائرات، فضلا عن تأهيل الطلاب للمشاركة فى مشروعات قناة السويس مجانا بالتعاون مع شركة «انسينز» العالمية.

وتابع قائلاً: «أسعى لتطبيق نظام لتخريج عمال وفنيين للعمل فى صناعة الطائرات»، موضحًا أنه من السهل لمصر الدخول فى مجال صناعة الطائرات بالبدء فى تصنيع بعض أجزاء الطائرات وصولاً للأجزاء الفنية والمعقدة كما فعلت الصين.


الدكتور وجيه المراغى.. صمم قطارات كندا ذات الطابقين وعلم الصينيين


الدكتور وجيه المراغى، أستاذ ومدير مركز نظم التصنيع الذكية، بكلية الهندسة جامعة ويندسور بكندا، ومصمم قطار LRC الكندى، وقطارات تورنتو ذات الطابقين، وهو من قام بتعريف مهندسى الصين كيفية تصميم مركبات السكك الحديدية، وحصل على ثلاث براءات اختراع، وأكثر من 10 ملايين دولار تمويلا لمشروعات بحثية قومية ودولية.

وعرض المراغى، تجربته فى تصميم القطار السريع بكندا، بالإضافة لشرح التنمية الصناعية المستدامة، مشيرًا إلى ضرورة التركيز على الابتكار لإحداث التطور، موضحًا أننا نحتاج لعلماء مهندسين فى مختلف الدراسات.

وشرح المراغى مقترح فكرة بكالوريوس الهندسة الأدبى الذى يتم تدريسه فى جامعة ويندسور، مشيرًا إلى ضرورة تدريسه فى الجامعات المصرية.