«إن للديمقراطية أنيابا ومخالب»، جملة أطلقها الرئيس الراحل أنور السادات فى السبعينيات من القرن الماضى ضد معارضيه، كانت الجملة عنوانا تحذيريا من السادات على ما يمكن أن يتخذه من إجراءات باسم نفس القوانين التى تحمى الديمقراطية، وبقيت كماركة مسجلة باسمه حتى تذكرها البعض فى الإجراءات الأخيرة التى تمت لتنظيم الإعلام وفقا للقانون، هذا بالإضافة إلى الإجراءات الأخرى فى العملية الانتخابية استعداداً لانتخابات مجلس الشعب المقبلة، وإذا كانت الحكومة تضع هذه الإجراءات فى قالب تؤكد من خلاله أنه يتم وفقا لصحيح القانون، وهو ما يعنى أنه يتماشى مع تحذير السادات القديم: «إن للديمقراطية أنيابا»، فإن المعارضة بكل أطيافها ترى أن ما يحدث هو تراجع عن الديمقراطية. «اليوم السابع» تفتح هذا الملف بين المؤيدين والمعارضين تصوير- ماهر إسكندر تصوير- محمود حفناوى تصوير- أحمد إسماعيل أخبار متعلقة:: ◄◄د. ليلى عبدالمجيد تكتب: الديمقراطية ليست لها أنياب.. والحرية لا تعنى أن يتحول مجتمعنا إلى سيرك! ◄◄د. نبيل لوقا بباوى يكتب: حرية التعبير ليست مطلقة.. والحكومة تأخرت فى إغلاق قنوات الفتنة ◄◄د.عمرو الشوبكى يكتب: مصر بين تعميق القيود وتخفيف القواعد ◄◄المستشار أشرف البارودى يكتب: هامش الديمقراطية الذى نترحم عليه لم يكن موجوداً أصلاً ◄◄حافظ أبوسعدة يكتب: شفافية الإجراءات فى الانتخابات غائبة.. وإجراءات تنظيم الإعلام رسالة شديدة اللهجة