مقالات الصحف المصرية.. فاروق جويدة: الانقسامات تهدد أمريكا.. مرسى عطا الله: أين عبد الناصر وأيزنهاور.. عمادالدين أديب: لعبة السياسة لا تعرف الحب أو الكراهية.. بهاء الدين أبوشقة: مستوى التعليم الجامعى

يقدم "اليوم السابع" خدمة تهدف إلى إمداد القراء، بأبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية، حيث تناولت العديد من القضايا والملفات التى تشغل الشارع المصرى، ويحتوى تلخيص المقالات على أكبر قدر من المعلومات فى سطور قليلة لإمداد القارئ بكل ما هو جديد سياسيا واجتماعيا وفنيا فى أقل وقت ممكن.


الأهرام
فاروق جويدة يكتب: الانقسامات تهدد أمريكا

تحدث الكاتب عن حالة الانقسامات التى أصابت المجتمع الأمريكى، منذ فوز الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، موضحاً أن هناك العديد من الولايات الأمريكية تطالب الآن بالاستقلال عن أمريكا وفى مقدمتها جوهرة أمريكا وأغنى الولايات فيها، كاليفورنيا التى تشهد الآن دعوة للاستقلال.


مرسى عطا الله يكتب: أين عبد الناصر وأيزنهاور!

أوضح الكاتب، أن فى ظل الاضطراب الذى تعيشه المنطقة العربية، وبرزت على سطح المشهد كتائب القتل والتدمير والفوضى التى تحركها وتمولها قوى أجنبية، عادت إلى الظهور مصطلحات تتحدث عن صياغة نظام للأمن الإقليمى بدرجة تقترب من صيغة "حلف بغداد" الذى نجح جمال عبد الناصر فى إسقاطه قبل أن يرى النور.

وأكد الكاتب، إن هناك إشارات حول وجود توافق بين واشنطن وموسكو حول العودة إلى نظرية ملء الفراغ، وأن ما كان يعرف بالمشروع القومى العربى قد تراجع تراجعا مخيفا.


المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: لقاء دون اتفاق!

أكد الكاتب، أن الشعار الذى ترفعه انتخابات برلمان الكويت، وهى تجرى اليوم، لا يختلف عن التصريح الذى أطلقه الرئيس السيسى فى طريق عودته من زيارة البرتغال وغينيا الاستوائية، ففى الحالتين يبقى المعنى واحداً، ومهماً، وموحياً بالكثير، موضحاً أن انتخابات مجلس الأمة الكويتى، ترفع شعار صوتى لوطنى، والرئيس قال بأن مصر تقف مع الجيش الوطنى فى سوريا، بمثل ما تساند الجيش الوطنى فى ليبيا، وكذلك فى العراق، و القاسم المشترك الأعظم، فى الشعار الانتخابى، وفى التصريح الرئاسى، هو التأكيد من جديد على أن الانتماء للوطن كقيمة باقية.

حمدى رزق يكتب: ولا يُنبئك مِثل خبير
تحدث الكاتب، عن اقتراح الدكتور محمد مبروك، الرئيس التنفيذى لشركة "فارميد هيلث كير"، الذى يطرح فيه حلاً لأزمة الأدوية المتواجدة فى مصر الآن، بحماية المريض من ارتفاع الأسعار وتوفير الأدوية له بسعر مناسب، وفى نفس الوقت العمل على حماية صناعة الأدوية فى مصر.
وأوضح الكاتب، أن الاقتراح يعتمد على ثلاثة محاور هى : " 1- تخصيص نسبة 30% من إنتاج شركات الأدوية بنفس الأسعار الحالية دون زيادة، وطرحها فى عدد من الصيدليات التى يتم تحديدها وتعاقدها مع التأمين الصحى ووزارة الصحة، لجميع المرضى غير القادرين على تحمل زيادة أسعار الدواء، 2- الباقى نسبة 70% من إنتاج الشركات تتم زيادة أسعارها فى الصيدليات العادية بنسب تتلاءم مع زيادة تكلفة التصنيع وارتفاع أسعار الخامات الدوائية، 3- يقوم مفتشو وزارة الصحة بمتابعة إنتاج المصانع وعدم الإفراج عن أى تشغيلات إلا بعد التأكد من الالتزام بنسبة 30% إلى 70% المقترحة، والعمل على تنفيذ هذه الخطة".


عماد الدين حسين يكتب: 5 أسئلة فى جريمة قتل نيفين لطفى
أكد الكاتب، إن الحادث الإجرامى البشع الذى أودى بحياة السيدة نيفين لطفى الرئيس التنفيذى لمصرف أبوظبى الإسلامى بالقاهرة، يثير العديد من التساؤلات حول كيفية دخول المتهم بكل سهولة إلى مقر الفيلا المحاط بأسوار عالية وأمن كامل، وكيف يتم اختيار العاملين فى شركات الأمن، وما هى التدريبات المختلفة التى يحصل عليها أفراد هذه الشركات الأمنية الخاصة، و هل تنبهت أجهزة الأمن وسائر الأجهزة ذات الصلة بالأمن القومى الشامل للآثار المتوقعة لعمليات رفع الأسعار المصاحبة لبرنامج الإصلاح الاقتصادى.

وأضاف الكاتب، أن مثل هذه الجريمة ينبغى أن تلفت نظر أجهزة الأمن إلى ضرورة أن تهتم بالأمن الجنائى، بجانب الاهتمام بملف الأمن السياسى خصوصا فى ظل تحالف الإرهاب والتطرف فى كل المنطقة.

الوطن
عماد الدين أديب يكتب: لعبة السياسة لا تعرف الحب أو الكراهية
أكد الكاتب إن السياسة هى لغة المصالح، وهى بالتالى لا تعرف الصداقة أو العداوة، ولا تعرف الحب أو الكراهية، ولا تعرف "الشخصنة فى المعاملات"، موضحاً أن الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، حينما بدأ فى تكوين حكومته وفريقه الرئاسى وكبار معاونيه، أستدعى كل من دخل فى معارك ضارية فى سباق الرئاسة ضدهم من الحزب الجمهورى، من أجل التشاور معهم لمنحهم مناصب فى حكومته.


محمود خليل يكتب: إسرائيل تحترق
تحدث الكاتب عن التفسير الذى ذهب أليه البعض خلال الايام الماضية، أن السبب الرئيسى لاندلاع الحرائق فى إسرائيل يرتبط بالقرار الذى اتخذته حكومتها بمنع الأذان عبر ميكروفونات المساجد الفلسطينية، مؤكداً أن الربط بين منع الأذان وحرائق إسرائيل يبدو ساذجاً ، لأن العدو يستند إلى تفكير عقلانى، ويؤسس حياته على العلم ومنطق العقل، فى حين يتسم تفكيرنا بالقفز على الواقع، وإطلاق العنان للتفسيرات الميتافيزيقية التى تؤدى إلى هذا النوع من "الهرى" الذى لا يسمن ولا يغنى من جوع.


الوفد
بهاء الدين أبو شقة يكتب: مستوى التعليم الجامعى
أكد الكاتب إن منظومة التعليم الجامعى تحتاج إلى إصلاح فورى وشامل، موضحاً أن المبادئ الدستورية باستقلال الجامعات والمجامع العلمية واللغوية ليست حبرًا على ورق، وإنما هى مواد دستورية تحتاج إلى تفعيل ووضع القوانين المكملة لها حتى يتم النهوض بالعملية التعليمية على أفضل مستوى، وتوفير التعليم الجامعى وفقًا لمعايير الجودة العالمية المعمول بها فى كل أنحاء الدنيا.

وجدى زين الدين يكتب: الزيوت المستخلصة بين الربح والخسارة
أكد الكاتب، أن شركة الزيوت المستخلصة، تعرضت لخسارة هذا العام بلغت 12 مليون جنيه في حين أن الشركة كانت رابحة حوالي 500 ألف جنيه خلال العام الماضي، مشيراً إلى أن الشركة قامت هذا العام بالمشاركة في دعم زيوت الطعام التي تقدم علي بطاقات التموين بمبلغ ثلاثين مليون جنيه، وهذا ما تسبب في الخسارة لشركة كبري تقوم بتكرير الزيت الخام وتحويله إلي زيت صالح للاستخدام بعد فصل الشوائب العالقة به.
وأوضح الكاتب، أن الدولة وعدت الشركة بتعويض المبلغ الذي شاركت فيه بعملية الدعم للزيت التمويني، ولكن لظروف قاهرة عن إرادتها، لم يتم تسديد المبلغ الذي أنفقته الشركة علي عملية الدعم.



اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: أردوغان "يشعل النار" فى مصر وسوريا والعراق.. و"يطفئها" فى إسرائيل
أوضح الكاتب، أن نهج الإخوان و عقيدتهم واحدة مهما اختلفت جنسياتهم، لأن جميعهم يربطهم حبلا سريا من الخيانة والكذب والمتاجرة بالدين وعدم الاعتراف بحدود الأوطان، مؤكداً أن هذا الفصيل الخائن وافق على كل ما قام به "أردوغان" من إشعال نيران الفتنة فى سوريا والعراق وليبيا ومصر، ولم يعترضوا على مساعدته لإسرائيل، ولكنهم فى نفس الوقت يهاجمون الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال كل خطوة يخطوها، ويطلقون كلابهم من الإرهابيين لقتل جنودنا فى سيناء.


أكرم القصاص يكتب: رهانات "ميركل" لفوز جديد
تحدث الكاتب، عن إعلان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، نيتها الترشح لولاية رابعة فى الانتخابات التشريعية 2017، مؤكداً ان المستشارة الألمانية تتمتع بفرصة كبيرة للفوز بهذه الانتخابات، وستكون تكرار للرقم القياسى للبقاء فى الحكم مثل استاذها ومعلمها، المستشار الأسبق هيلموت كول.
وأضاف الكاتب، أن أنصار "ميركل" يرونها الحصن الأخير فى مواجهة صعود الشعبويين، خاصة بعد قرار البريطانيين الخروج من الاتحاد الأوروبي، وفوز دونالد ترامب برئاسة أمريكا.