طالبت مجموعة من المشاركات فى ندوة الغرفة الأمريكية اليوم، الأحد، بضرورة العمل على إنجاح نظام الكوتة الذى أقرته الحكومة المصرية لتطبيقه بانتخابات مجلس الشعب فى دورته المقبلة. وأكدت الدكتورة منى مكرم عبيد، رئيسة لجنة الشئون الخارجية، بحزب الوفد أن المرشحة فى انتخابات مجلس الشعب يجب أن تكون "بلطجية" حتى تصبح قادرة على المنافسة ومواجهة المنافسين الآخرين، أو تكون لديها قدرة على شراء أصوات الناخبين فى الدوائر. وقالت عبيد: "إن المرشح الذى يدفع نحو 10 ملايين جنيه من أجل دخول الانتخابات لا ينظر إلى قضايا المرأة أو مستقبل مصر ولكن ينظر إلى مستقبل "جيبه". وقالت أمينة شفيق الكاتبة الصحفية إن نظام الكوتة الجديد يجب الحرص على إنجاحه حرصا على نصرة قضية المرأة وليس لإنجاح الكوته فى حد ذاتها، خاصة أنها ضد هذا نظام الكوته من الأساس. وأضافت أمينة شفيق أنها تعمل حاليا على تشكيل ائتلاف للدفاع عن حقوق المرأة فى البرلمان، سواء من خلال نائبات الكوتة أو من دونهم، لافتة إلى أن تطبيق نظام القائمة كانت قادرة على حل أوضاع ترشيح المرأة والأقباط، وأن أصوات المرأة دائما ما يتم استغلالها سلبا بسبب تراجع دورها فى المجتمع. وأضافت المستشارة تهانى الجبالى أن الحركة النسائية فى حاجة إلى نضال شاق لمواجهة الصورة الذهنية التى ترسبت فى ذهن المجتمع المصرى، وذلك يحتاج إلى عمل جماعى يستند لرؤية واضحة.