قالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، إن وفود من رجال الأعمال المصريين سيقومون بزيارات لكل من ليبيريا وسيراليون وغانا لاستكشاف آفاق التعاون والاستثمار فى عدة مجالات، منها إمكانية إرسال خبراء مصريين لتحسين إنتاجية الفدان من القطن فى دول غرب إفريقيا مثل غانا ومالى والسنغال لتحسين السلالات، مقابل إمكانية تصدير القطن قصير التيلة إلى مصر، نظرا لاحتياج صناعة النسيج فى مصر لهذا النوع بعد توقف استيراده من دول مثل باكستان والهند بسبب الفيضانات. وأوضحت منى عمر أن هناك فكرة لإقامة مصانع لإنتاج المنسوجات فى دول غرب إفريقيا للاستفادة من الميزات التفضيلية التى تتمتع بها. وقالت إنها بحثت خلال جولتها الإفريقية الأخيرة أيضا إمكانية استيراد الأخشاب من دول غرب إفريفيا وإقامة ورش لتصنيع الأخشاب فى تلك الدول، مشيرة إلى أن الجابون قد طلبت من مصر المشاركة فى الإنشاءات، وكذلك مساعدتها فى استضافة كأس الأمم الإفريقية 2012 عن طريق إنشاء فندق كبير وتولى الخدمات الفندقية أسوة بمساعدة مصر لغينيا الإستوائية فى عقد القمة الإفريقية 2012. كما أبدت الجابون اهتماما بنقل تجربة القرية الذكية لتصبح مركزا للاتصالات فى غرب افريقيا مشيرة الى انها بحثت فى سيراليون امكانية نقل التجربة المصرية فى اصدار بطاقات الرقم القومى فى سيراليون بتمويل من الاممالمتحدة .واشارت الى قيامها بتسليم معونه من الادوية الى توجو حيث ان مصر من اولى الدول التى قدمت مساعدات الى توجو بعد الفيضانات التى حدثت بها وهو مالقى تقدير المسئولين هناك. وقالت منى عمر إنها قامت بجولة شملت 4 دول إفريقية هى غانا وسيراليون وتوجو والجابون، مشيرة إلى أن الهدف من هذه الجولة هو دعم العلاقات الثنائية واستكشاف فرص وإمكانات دعم الاستثمار المصرى فى تلك الدول وزيادة حجم التبادل التجارى معها. أضافت أنها التقت مع المسئولين فى هذه الدول على أعلى المستويات، مما يعكس اهتمامها بتعظيم حجم التعاون مع مصر فى كافة المجالات، مشيرة إلى الإشادة التى حظى بها التعاون المصرى من خلال تدريب الكوادر فى تلك الدول فى كافة المجالات. وأوضحت أن مصر ستشهد خلال الفترة القادمة زيارات لعدد من وفود تلك الدول للتعرف على المنتجات المصرية، حيث يقوم وفد استثمارى غانى بزيارة مصر فى الأسبوع الأول من ديسمبر.