فضيحة رئيس الحكومة الإيطالية "سيلفيو برلسكونى" مع المراهقة المغربية "روبى ار" تحولت الآن إلى قضية سياسية، حيث إنه وفقاً للموقع الإيطالى "إيطاليا انفورماسيون" يذكر أنه ورد اسم برلسكونى فى فضيحة جنسية حول تلك الفتاه المغربية التى شاركت معه فى حفلات جريئة فى سعيها للدخول عالم الاستعراض، وبعدما أوقفتها الشرطة إثر اتهامها بسرقة قلادة من الذهب ومبلغ 3000 يورو من صديقتها البرازيلية، تحدثت إلى محققى الشرطة عن مشاركتها فى حفلات برلسكونى التى تقام فى منزله، ومارس برلسكونى الضغوط لإطلاق سراح الفتاة. وفى مقابلة تليفزيونية قالت روبى، إنها تعتزم تأليف كتاب تروى فيه قصتها مع برلسكونى. وأضاف الموقع، أنه حتى الآن لن يوجد تفسير عن أقوال برلسكونى، ولماذا اختار مسئول بعينه من دون رؤساء الدول الأخرى، مضيفاً: إذا كان برلسكونى كما قال لبعض وسائل الإعلام، إن هدفه هو المساعدة، وأنه كان يرغب فى الإفراج عن هذه الفتاة، فلماذا لم يقل أنها من عائلته هو نفسه، ويزعم أنها من عائلة عربية؟ ومن ناحية أخرى، أنكر برلسكونى كل هذا، متهماً وسائل الإعلام بالمضللة. وفى هذا الإطار بعد نفى برلسكونى قال الموقع، إنه يقول هذا لاعتقاده الدائم أن الجميع ضده وأنهم يرغبون فى تقديم استقالته، وقال برلسكونى فى هذا الإطار، لست مديناً لأحد ولست مضطراً أن أفسر ما أفعله لأى شخص، وأنا اعترف أنى أحب الحياة وأعشق النساء.