تقدمت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، بسؤال الى وزير النقل بشأن خسائر وزارة النقل، وتسائلت النائبة عن أسباب تحقيق السكك الحديدية وهيئة النقل العام هذه الخسائر الفادحة، وسبب تردى وسائل المواصلات رغم أن الموازنة العامة خصصت لها ضعف العالم المالي السابق، قائلة: أين تذهب أموال هيئة النقل العام والسكك الحديدية؟ وأشارت إلي أن خسائر هيئة النقل العام منذ عام 2011 حتى عام 2016 وفقًا لتصريحات رئيس هيئة النقل العام فى ازدياد مستمر دون وقف نزيف هذه الخسارة، حيث تخطت خسائر هيئة السكك الحديدية 300 مليون جنيه بعام 2014، وازدادت الخسائر هذا العام. واضافت النائبة: تقرير الموازنة العامة المقدم من وزارة المالية للبرلمان كشف ان خسائر هيئة النقل العام بالقاهرة عام 2016 بلغت 250 مليون جنيه، وبلغت خسائر الهيئة العامة لنقل الركاب بالإسكندرية 82 مليونًا. واوضحت النائبة ان هناك سوء خدمة للمواطنين من قبل شبكة السكة الحديد والمواصلات بشكل عام، تتمثل في عدم الانتظام فى مواعيد القطارات، وعدم توافر التذاكر فى محطات القطارات و بيعها فى السوق السوداء، بالاضافة الي أن زحام الأتوبيسات اصبح ملازما لحياة المواطنين لدرجة أنه إذا ما كان هناك أتوبيس نقل عام به أماكن شاغرة يشك المواطنون أن هذا الأتوبيس عاطل ولا يعمل. وتسائلت ما هو دور وزارة النقل تجاه حل هذه الأزمة ؟و ما هى الإجراءات التي يمكن أن تتخذها كى يكون لدينا وسائل مواصلات آدمية؟ وأين رقابة السيد وزير النقل ؟