الثقافة الأردنية تنعى عدى مدانات وتصفه ب"أحد رواد القصة القصيرة"

أصدرت وزارة الثقافة الأردنية، بياناً نعت فيه الكاتب والقاص عدى مدانات الذى توفى مساء الخميس عن 78 عامًا بعد مشوار حافل بالعطاء. ووصف وزير الثقافة نبيه شقم، أمس، الجمعة، الكاتب الراحل بأنه أحد الرواد الذين أسهموا فى ترسيخ فن القصة القصيرة فى الأردن إضافة إلى إسهاماته الواضحة فى رابطة الكتاب الأردنيين التى شهد تأسيسها عام 1974.
وقال الوزير فى بيان إن الوزارة "إذ تنعى مدانات أديبًا جادًا له حضوره المحلى والعربى فإنها تشعر بعظم الخسارة لهذه القامة الأدبية من خلال عنايته الدائمة بفن القصة القصيرة وضوابطها واهتمامه الدائم بالشباب وتدريبهم على الكتابة الإبداعية الأصيلة فى هذا المجال".
ولد عدى مدانات عام 1938 ودرس الحقوق فى جامعة دمشق، وبدأ مشواره الأدبى عام 1983 ونشر على مدى العقود الثلاثة الماضية العديد من المجموعات القصصية والروايات من بينها "المريض الثانى عشر غريب الأطوار" و"صباح الخير أيتها الجارة" و"الدخيل" و"ليلة عاصفة" و"شوارع الروح" و"تلك الطرق" و"الآنسة ازدهار وأنا" إضافة إلى دراسات نقدية وأدبية.
كما حصل الراحل على العديد من الجوائز وكرمته أكثر من جهة كان آخرها ملتقى عمان الثالث للقصة العربية عام 2010 الذى منحه درع أمانة عمان الكبرى.