وجّه الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رسالة حاسمة إلى الملاحظين والمراقبين المشاركين في أعمال امتحانات الثانوية العامة، والتي انطلقت مؤخرًا في جميع محافظات الجمهورية وسط استعدادات مكثفة من جانب الوزارة. وأكد الوزير في تصريحاته أن طلاب الثانوية العامة هم أبناء الوطن، ويجب احتواؤهم نفسيًا ومعنويًا خلال هذه المرحلة الدقيقة، مشددًا على ضرورة توفير بيئة هادئة ومستقرة داخل اللجان، تُعزز من قدرة الطلاب على أداء الامتحانات بعيدًا عن التوتر أو القلق. وفي الوقت ذاته، شدّد الوزير على أهمية الالتزام الصارم بالتعليمات المنظمة للعمل داخل لجان الامتحان، وضرورة التعامل بحزم مع أي حالات غش أو محاولات للإخلال بالنظام، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي في إطار الحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص وتحقيق العدالة بين جميع الطلاب. وأوضح الدكتور عبداللطيف أن الحزم والانضباط لا يتعارضان مع توفير مناخ نفسي مريح للطلاب، بل إن التوازن بين تطبيق القواعد ومراعاة البُعد الإنساني هو ما تسعى إليه الوزارة في إدارتها لمنظومة الامتحانات. كما أشار إلى أن غرفة العمليات المركزية بالوزارة، بالتنسيق مع غرف العمليات الفرعية في المحافظات، تتابع سير الامتحانات لحظة بلحظة، لضمان انتظام العمل داخل اللجان وتوفير أفضل الظروف الممكنة للطلاب.