أسقف نيوتن: لا يمكن لإسرائيل الاستناد للتوراة لتبرير الاحتلال

أعلن المطران كيريلس سليم بسترس أسقف نيوتن (الولايات المتحدة) لطائفة الروم الكاثوليك السبت فى الفاتيكان انه لا يمكن لإسرائيل أن تستند إلى عبارة "ارض الميعاد"، لتبرير انتقال اليهود إلى إسرائيل وتهجير الفلسطينيين.
وقال المطران بسترس الذى يترأس اللجنة الخاصة بإعداد رسالة صادرة عن السينودس من أجل الشرق الأوسط خلال مؤتمر صحفى "لا يمكن الاستناد إلى مسألة ارض الميعاد لتبرير عودة اليهود إلى إسرائيل وتهجير الفلسطينيين".
وفى هذه الرسالة التى نشرت السبت أكد الأساقفة والبطاركة المشرقيون الكاثوليك أنه "من غير المسموح الاستناد إلى ما ورد فى الكتاب المقدس واستخدامه أداة لتبرير الظلم".
وأوضح أنه بالنسبة إلى المسيحيين لا يمكن التحدث عن "أرض الميعاد"، العبارة التى وردت فى العهد القديم، لأن هذا "الوعد لم يعد قائما بعد قدوم المسيح".
وأضاف أنه بعد مجىء المسيح "بتنا نتحدث عن أرض الميعاد باعتبارها ملكوت الرب الذى يشمل الأرض كلها وهو ملكوت سلام ومحبة ومساواة وعدل".
وتابع أنه "لم يعد هناك شعب مفضل أو مختار لأن النساء والرجال فى كل البلدان أصبحوا الشعب المختار".
وقال إن هناك مشكلتين فى حل قيام دولتين يهودية وفلسطينية،الذى تدعو إليه الأسرة الدولية والفاتيكان لتسوية النزاع فى الشرق الأوسط.
ففى إطار دولة يهودية، أعرب عن قلقه "لاستبعاد مليون ونصف مليون إسرائيلى ليسوا يهودا بل هم عرب مسلمون ومسيحيون".
وأشار إلى أنه من الأفضل فى هذه الحالة التحدث عن "دولة ذات غالبية يهودية".
وأضاف أن مسألة "عودة اللاجئين الفلسطينيين مهمة جدا أيضا وعندما ستقوم دولتان يجب تسوية هذه المشكلة".