الكشف عن 400 ألف وثيقة عسكرية سرية عن حرب العراق تثبت تورط المالكى فى تعذيب العراقيين بمساعدة الجيش الأمريكى.. الجيش الإسرائيلى ينقذ جندى تابع له سقط فى حقل للألغام بهضبة الجولان

الإذاعة العامة الإسرائيلية..
الكشف عن 400 ألف وثيقة عسكرية سرية عن حرب العراق تثبت تورط المالكى فى تعذيب العراقيين بمساعدة الجيش الأمريكى
نشر موقع "ويكيليكس" الإكترونى المتخصص بنشر الوثائق السرية مساء أمس، الجمعة، حوالى 400 ألف وثيقة سرية تابعة للجيش الأمريكى يستشف منها أن أفرادا من الجيش كانوا ضالعين فى أعمال قتل وتعذيب فى العراق على نطاق واسع. وصف مدير الموقع جوليان اسانج، ممارسات الجيش الأمريكى فى العراق ب "حمام دم".
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن المستندات السرية كشفت أيضا ضلوع رئيس الوزراء العراقى المنتهية ولايته نورى المالكى فى إدارة فرق للقتل والتعذيب، حيث يكشف التقرير أيضا عن تستر الجيش الأمريكى على ممارسة التعذيب داخل السجون العراقية.
وأشارت الوثائق أيضا إلى أن عدد قتلى المدنيين العراقيين أكثر مما هو معلن، حيث تكشف الوثائق الأمريكية الدور الذى تلعبه إيران فى تأجيج أعمال العنف فى العراق، وجاء فيها أن إيران تشن حرب ظل على القوات الأمريكية فى العراق، وأنها تستخدم ميليشيات تابعة لها لاختطاف وقتل الجنود الأمريكيين.
ولفتت الوثائق إلى قيام طهران بتمويل وتدريب فرق القتل فى العراق، وأن هذه الممارسات الإيرانية استمرت حتى بعد تولى الرئيس بارك أوباما، مهام منصبه وتغيير السياسة الأمريكية فى العراق.
ونددت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، بنشر هذه المستندات، معتبرة أن ذلك قد يعرض حياة الجنود الأمريكيين للخطر، أما مصادر فى وزارة الدفاع الأمريكية فقللت من أهمية تسريب المستندات، حيث قال المتحدث باسم البنتاجون إن الحوادث المسجلة فى التقرير موثقة منذ زمن بعيد.
ونددت منظمة العفو الدولية "امنيستى" بممارسات التعذيب التى انتهجتها القوات الأمريكية فى العراق التى اكتشفتها الوثائق، ودعت المنظمة واشنطن إلى إجراء تحقيق مستفيض فى هذا الموضوع لاستيضاح ما إذا كان المسئولون الأمريكيون على دراية بهذه الممارسات.
وقال مالكولم سمارت، مدير قسم الشرق الأوسط فى المنظمة، إن المستندات تزودنا بأدلة أخرى على أن السلطات الأمريكية كانت على علم بما جرى.
صحيفة يديعوت أحرونوت..
استياء يهود الولايات المتحدة من "عنصرية" إسرائيل
عبر يهود الولايات المتحدة الأمريكية عن استيائهم الشديد من الأجواء العنصرية المنتشرة فى إسرائيل، والتى تمثلت مؤخرا فى المصادقة على قانون المواطنة، وعملية ترحيل أبناء العمال الأجانب، وما تفوه به الحاخام "عوفاديا يوسف" بأن الأقليات تعيش فقط من أجل خدمة الشعب اليهودى".
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية إلى أن هذه هى المرة الأولى التى يتحدث فيها زعماء يهود مركزيين بهذا الشأن، حيث أنهم مستاءون من تلك الظاهرة، وأن أحدا لم يستنكر تصريحات "يوسف" فى إسرائيل.
وقال أحد الزعماء: "إنه من حق إسرائيل أن تقرر من هم مواطنوها، ولكن بسبب السياسة بدأ الجميع يفرق بين اليهود وغيرهم فى إسرائيل".
وأضاف "أن مثل هذه الظاهرة من شأنها أن تمس بالعلاقات بين الإسرائيليين فى الداخل، فضلا عن أن العبارات فى حد ذاتها تبعث على الاشمئزاز، لا سيما وأن أحد الحاخامات كان قد صرّح قبل أيام فى مدينة صفد بأنه يتوجب منع العرب من تأجير البيوت وغيرها فى المدينة، كى لا تمس قدسيتها"، على حد زعمه.
وأشارت يديعوت إلى أن "أبرهام فاكسمان" أحد مؤسسى جمعية "ضد العنصرية" التى أُقيمت عام 1913، من أجل الدفاع عن الأقلية اليهودية فى الولايات المتحدة، يرى نفسه الآن أمام تلك الظاهرة، محذرا من أن ذلك من شأنه أن يمس بالعلاقات ما بين اليهود فى إسرائيل ويهود الولايات المتحدة أيضا.
صحيفة معاريف..
الجيش الإسرائيلى ينقذ جنديا تابعا له سقط فى حقل للألغام بهضبة الجولان
قامت وحدة الإنقاذ التابعة للجيش الإسرائيلى والتى تسمى وحدة 669، بعملية إنقاذ استمرت حوالى 3 ساعات لأحد المظليين المدنيين، أمس الجمعة، بعدما هوى فى حقل للألغام بهضبة الجولان.
وأشارت صحيفة معاريف، الإسرائيلية إلى أن المظلى أُصيب بإصابات متوسطة فى ظهره وعنقه، وقد استطاعت الوحدة إخلاءه من المكان ونقله إلى مستشفى "رمبام" بحيفا.
ولفتت الصحيفة إلى أنه عندما وصلت الوحدة إلى المكان خطّطت لكى تكون عملية الإنقاذ من خلال إخلائه عن طريق مروحية، إلا أن هذه الخطة لم تنجح.
وذكرت معاريف، أن وحدة هندسية قتالية حضرت إلى المكان، وقامت بشق طريق إليه يسمح بدخول عناصر الإنقاذ مشياً على الأقدام وإخلائه بشكل طبيعى، ولكن عاد الطاقم فى الدقيقة الأخيرة إلى الخطة الأولى، وتم إخلاؤه من خلال مسعف عسكرى عبر طائرة هليوكبتر.
وكشفت الصحيفة أن هذه ليست المرة الأولى التى يسقط فيها أمثال هؤلاء المظليين فى حقول ألغام شمال إسرائيل.
من جهة أخرى قامت العديد من اللجان الحقوقية فى الكنيست والحكومة، بالمطالبة بإزالة مثل هذه الحقول التى لا فائدة منها، ولعدم وجود ضرورة أمنية لها، مشيرة إلى أن ما تشكله من خطر على السكان هو أكثر من نفعها.
وأفادت أوساط عسكرية فى الجيش وبصراحة، أن هناك المئات من حقول الألغام فى إسرائيل غير محاطة بالسياجات التى تُدلل على وجودها.
صحيفة هاآرتس..
أنباء عن تعيين نائب "ديسكن" رئيساً لجهاز "الشاباك"
نقلت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية عن القناة الأولى من التلفزيون الإسرائيلى مساء أمس، الجمعة، تعيين نائب رئيس جهاز الأمن العام الشاباك، فى منصب الرئيس الجديد للشاباك خلفا ل"يوفال ديسكين" الذى سينهى مهام منصبه فى شهر مايو القادم بعد ترؤسه لهذا الجهاز 6 سنوات.وتوقع المحلل العسكرى "يؤاف ليمور" أن يعلن رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" عن هذا التعيين قريبا.
وكان نائب ديسكين وهو من مواليد إحدى الجمهوريات السوفييتية السابقة، قد بدأ عمله فى الشاباك محققا فى الوسط الروسى، ثم عمل محققا فى الوسط العربى. وفى أوج انتفاضة الأقصى، وتحديدا إبان عملية "السور الحامى" عام 2002، ترأس نائب ديسكين القسم المسئول عن منطقة الضفة الغربية، حيث حقق إنجازات كبيرة فى مكافحة الإرهاب.
وتم تمت ترقيته ليتولى تباعا رئاسة 3 أجنحة فى الشاباك وهى: جناح التحقيقات، والجناح المسئول عن الفلسطينيين وعرب إسرائيل، والجناح المسئول عن الإسرائيليين اليهود والأجانب، وفى أواخر العام الماضى عين نائبا ل"يوفال ديسكين.