مقعد «الكوتة» فى محافظة جنوبسيناء تتصارع عليه السيدات البدويات والوافدات، فى محاولة منهن للفوز بترشيح الحزب الوطنى، وبلغ عدد المتقدمات للمجمع الانتخابى ل«الوطنى» 13 مرشحة، فيما أعلنت 3 سيدات منشقات عن «الوطنى» الترشح مستقلات فى خليجى السويس والعقبة. ومن أبرز المرشحات على مقعد الفئات منى سالم، المذيعة بإذاعة جنوبسيناء، وهى ابنة قبيلة الصوالحة، وترى أنها الأحق بترشيح «الوطنى» لها، وتنافسها بقوة على المقعد فضية سالم، والتى تعد أصغر عضو مجلس محلى بجنوبسيناء. كما تدخل المنافسة صباح رزق سالم، ابنة المزينة، وتمثل الوافدات فى هذا الصراع على مقعد الفئات أميمة إبراهيم، أمينة المجلس القومى للمرأة، بالإضافة إلى تاج عبدالحكيم، مديرة التدريب والتثقيف بالتنظيم والإدارة. وبالنسبة لمقعد «كوتة» العمال فتتنافس عليه عزيزة الماظ، أمينة المرأة الحالية ومدير الاتصال السياسى بالتربية والتعليم، والجميع يتوقع ترشحها لكثرة الخدمات التى تقدمها للمواطنين، وتنافسها جليلة عواد، وهى أول سيدة سيناوية اقتحمت مجال العمل السياسى والاجتماعى، والتحمت بالجماهير، وكانت عضوة بمجلس الشعب منذ عام 79 حتى 2000، وتعتمد على أبناء قبيلة الجرارشة، فضلاً عن ربيعة صبحى حسين المنتمية لقبيلة المرعية، وتعتمد على دعمها الدائم ل«الوطنى»، وتنافسها هدى منسى، عضو مجلس محلى المحافظة ورئيسة جمعية شباب بلا حدود، وتنافسها بقوة ناعسة رفيع، عضو مجلس محلى المحافظة، وابنة قبيلة العليقات، ودخلت المنافسة 3 سيدات منشقات عن «الوطنى» منهن فاطمة طلعت، عضو مجلس محلى المحافظة، وحمدية حربى، عضو مجلس محلى أبو زنيمة.