أصدر حزب الكرامة تحت التأسيس بالغربية اليوم بياناً يؤكد استقالة 25 عضواً من أعضاء الحزب بالغربية، بما فيهم أمين الحزب كمال عرفة، وذلك اعتراضا على تعسف الدكتور عزازى على عزازى القيادى بالحزب ورئيس تحرير جريدة الكرامة ضد أمين الحزب بالغربية على إثر خلاف نشب بينهما على خلفية خلاف أمين الحزب مع الإعلامى عمرو الليثى. رغم محاولات الصلح التى قام بها النائب حمدين صباحى، نظرا لظروف الحزب القادمة وترشيح حمدين صباحى للانتخابات الرئاسية، إلا أن عزازى استمر فى تعسفه وأصدر قراراً بمنع كمال عرفة الصحفى بالكرامة من العمل بالجريدة مما دفع أعضاء الحزب بالغربية لتقديم استقالتهم مع تأكيد دعمهم الكامل لحملة حمدين صباحى. وأكد باسم الشيخ، منسق لجنة الكرامة بالغربية، أن الاستقالة من تنظيم الحزب فقط وليست من الحملة الشعبية لدعم حمدين صباحى، وبالرغم من الاستقالة إلا أن اتجاههم السياسى نفس اتجاه الحزب. من جهته، قال أمين إسكندر، وكيل مؤسسى حزب الكرامة "تحت التأسيس"، إن استقالة كمال عرفة أمين الحزب بالغربية جاءت كرد فعل طبيعى، واعتقادا منه بأن الحزب لم ينصفه إثر الأزمة الأخيرة التى أثيرت بينه وبين الإعلامى عمرو الليثى، وفور تدخلنا تأكدنا من ادعائه على عمرو الليثى بأشياء لم تكن واقعية وأنه لا يملك أى حقوق فى المشكلة، مما جعلنا ننصف الليثى عليه لأنه صاحب الحق فى الأزمة. نفى إسكندر فى تصريح خاص ل "اليوم السابع" معرفته مطلقا بتضامن 24 فرداً آخرين من الحزب بالغربية مع عرفة لتقديم استقالة جماعية، مؤكدا أنه سيبحث فى الأزمة لإيجاد حلول فى وقت مبكر.