القاهرة : رفض عزازى على عزازى رئيس تحرير جريدة "الكرامة" الإعتراف بخبر إقالته من منصبه لصالح تعيين إبراهيم عيسى رئيس تحرير صحيفة "الدستور" المُقال في محله. وكان الإعلامى جابر القرموطى مقدم برنامج "مانشيت" قد كشف عن مفاوضات أجراها عدد كبير من القيادات الإعلامية حضرها عيسى من أجل شغل الأخير لمنصب رئيس تحرير صحيفة "الكرامة" بديلاً عن عزازى رئيس التحرير الحالى ، على أن يكون حمدى قنديل رئيساً لمجلس الإدارة بديلا عن حامد جبر رئيس مجلس الإدارة. وطالب عزازى على عزازى رئيس تحرير جريدة "الكرامة"، فى بيان له اليوم الثلاثاء، مجلس إدارة جريدة الكرامة بإصدار بيان عاجل لتحديد موقفه مما تردد من أنباء حول إقالته من رئاسة تحرير الجريدة، واختيار إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة "الدستور" الُمقال، بدلا منه، وبدون علمه، وأضاف عزازى: "إقالة إبراهيم عيسى وصلته عبر الفاكس من رئيس مجلس الإدارة، ولكن خبر تعيينه رئيس تحرير جديداً فى نفس موقعى مذاع على الهواء وفى مواقع النت، وهو إجراء لا أعتقد أنه يرضى ضمير أخى إبراهيم عيسى ولا شرفه المهنى والوطنى". وأكد عزازى فى بيانه، أنه لا يزال رئيس التحرير الرسمى الوحيد لجريدة الكرامة، موضحا أنه لن يتقدم باستقالته إلا بالطريقة التى تليق بكرامته الشخصية والمهنية بما يكفل حقوق زملائه الصحفيين بالجريدة، حيث قال "لن نقبل اختطاف الجريدة على هذا النحو المخالف للضمير المهنى والإنسانى والوطنى". وطالب عزازى، بتعويض مالى نتيجة الأضرار التى تعرض لها مع الزملاء العاملين من أعضاء الجريدة، قائلا "سأنتظر ومعى زملائى بجريدتنا حتى تتحقق هذه المطالب مع إصرارى الكامل على استمرار صدور جريدة الكرامة، حرصاً على حق القارئ وحق كل أصحاب الرأى فى جريدة وطنية حقيقية". من جانبه أكد أمين إسكندر وكيل مؤسسى حزب الكرامة أن عدداَ من القوى السياسة طرحت مسألة تولى إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة الدستور المُقال، وكذلك تولى الإعلامى حمدى قنديل رئاسة مجلس الإدارة، إلا أنه لم يتم الاتفاق على أى شىء حتى الآن، موضحا أن هناك خطة أيضا لتحويل الجريدة إلى يومية، لكن لم تتخذ أى إجراءات حتى الآن بشأن ذلك الصدد. واستنكر عزازى ما حدث فى حقه، خاصة فى الوقت الذى أبدى تأييده لصحيفى الدستور وإبراهيم عيسى، حيث قال "عرضت عليهم العمل فى الكرامة، وتعيين غير المعينين، حتى سماع خبر تعيين عيسى فى نفس الموقف دون علمى أو حتى مجرد التشاور معه من قبل مجلس الإدارة أو جماعة الائتلاف الوطنى التى اتخذت القرار دون إخطاره، مضيفاً "أن أصحاب ذلك القرار اعتقدوا أنهم ثأروا لعيسى من البدوى، وأنقذوا جريدة الكرامة بضخ أسهم جديدة تصل إلى 10 ملايين جنيه تؤهل الجريدة للصدور اليومى، والانتقام من الدولة، ووضع حد لسيطرة رأس المال، لكنهم تحولوا إلى بدوى وإدوارد جديدين".