رواد "تويتر" يتصدون لدعوات التظاهر بعدة هاشتاجات.. "نتصدى لأهل الشر" و"كلمة لخونة 11-11" يتصدران قائمة الأكثر تداولا.. ومغردون: العمل ودعم الاقتصاد أفضل وسيلة للنهوض بمصر

دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعى "تويتر" عددا من الهاشتاجات تحت عنوان "كلمة لخونة11_11"، و"نتصدى لأهل الشر"، ردا على الدعوات التى تطالب بالنزول والاحتجاجات يوم 11 نوفمبر المقبل.

وتصدر هاشتاج "نتصدى لأهل الشر" قائمة الأكثر تداولا عبر موقع "تويتر" بحوالى 6 آلاف تغريدة منذ تدشينه، وعبر المغردون به عن تكاتفهم للوقوف ضد من يريدون بمصر السوء، فقال أحمد :"ستظل مصر قوية بتماسك شعبها ضد كل محاولتهم الخسيسة بصناعة الأزمات فقد انتهى هذا العصر فالشعب أصبح لديه وعي كاف بخيانتهم".
ودعا بعض رواد الهاشتاج لمصر بأن يحميها الله من أهل الشر فى الداخل و الخارج ممن يصنعون المؤامرات ضد مصر فقالت فاطمة: "اللهم احم مصر وأهلها من أهل الشر فى الداخل والخارج"، وقال محمد :"يارب بكل اسم لك احفظ مصر ".

وشدد المغردون على وعى الشعب المصرى فى التصدى لكل من يحاول التخريب بالنداء للاحتجاجات لإحداث بلبلة، فقالت منى: "أقسم بالله من يشجعون الشعب على الشر والنزول فى 11_11 يهربون ولم ينزلوا ويخافون ويتركون من يسمع كلامهم . لعنة الله عليهم"، بينما قالت أحلام :"#نتصدي_لأهل_الشر ولا بنخاف ابدا احنا معانا ربنا وطريق لازم تكمله من أجل بناء مصر الحديثه ياجبل مايهزك ريح".
و على جانب آخر رأى بعض المغردين أن التصدى لهذه المحاولات يجب أن يكون بمزيد من العمل والإنتاج فقال حساب أحد رواد الهاشتاج بأسم "مستر لوكال :"نتصدى لأهل الشر بدعم اقتصادنا بإنتاجنا بقول الحق في أي مكان ولو بهاشتاج الحرب شاملة ونحن ندًا لها وأقوى"، فيما قال صابر:" ومن الآخر ماتخافوش على مصر بلدناعشان ربنا معانا واللى معاه ربنا مايخافش من حد".


وتنتشر دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفترة الأخيرة، للنزول يوم 11/ 11 المقبل، ولم تَتَبَنّ جهة معارضة بارزة هذه الدعوة بعد.

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن دعوات التظاهر يوم 11 نوفمبر المقبل، ما هي إلا محاولة لأهل الشر للتشكيك والإساءة للجهود المبذولة، ومصيرها الفشل، مؤكدا خلال حديث صحفى مع رؤساء تحرير الصحف القومية أن جزءا كبيرا من استقرار الحالة الأمنية يأتى من وعى المصريين وليس فقط من جهد مؤسسات الدولة، كوزارة الداخلية، التى يتحسن أداؤها كل يوم، ودعم القوات المسلحة، وأجهزة الدولة المعنية بالاستقرار.