فى عالم كرة القدم، الألقاب لا تفارق صاحبها، خاصة إن كانت مرتبطة بواقعة أو موقف معين، فنجد الخطيب أطلق عليه لقب بيبو، وابراهيم يوسف الغزال، والمعلم حسن شحاتة، ولكل لقب قصة وسبب مرتبط بصاحبه.. الشيخ أحمد الشيخ لاعب النادى الأهلى تم تسميته بها الاسم والذى اصبح ملاصقا له منذ الصغر، وحتى بعد أن انتقل الى فرق الدورى الممتاز منها الاهلى والمقاصة، بسبب أن والده كان إماما لأحد المساجد فى محافظة بنى سويف. بيبو لقب محمود الخطيب لاعب الأهلى السابق ب"بيبو" ، والذى تعشقه الجماهير، بعد قصة طريفة ، عندما كان الخطيب فى الثانوية الرياضية، كان صديقه عصام الصباغ يناديه خلال مبارياتهم بالمدرسة "خطيب..خطيب" ولثقل الكلمة فى النطق فكان الصباغ يختصرها إلى "بيب"، وبعد انتقاله إلى النادى الأهلى كانوا يريدون أن يلقبونه بلقب موازيا ل"زيزو" فى نفس الوزن فتم تحريف بيب إلى بيبو.
الغزال الراحل إبراهيم يوسف لاعب الزمالك والمنتخب الأسبق ، سمى الغزال لمرونته فى الملعب، حيث أحرز فى الثمانينات أهدافًا لا تنسى على المستوى المحلى أو المنتحب وتمر السنوات ليظهر على الساحة غزال جديد لخفة آدائه ، وسرعته بالمستطيل الأخضر وهو عمرو جمال لاعب النادى الأهلى.
المجرى نجم الاهلى السابق مصطفى عبده ، لقبته الجماهير الحمراء ب " المجرى "والصاروخ نظرا لمهاراته العالية وسرعته الفائقة وتمريراته العرضية المتقنة ، وتحركاته فى ال ملعب التى تشبه القطار المجرى الذى لايستطيع احد ان يقف أمامه.
المعلم حسن شحاتة لاعب الزمالك السابق ، تم تلقبيه ب " المعلم " لأنه اللاعب الوحيد الذى حصل على لقب أفضل لاعب فى اسيا وقارة غير أفريقيا ، قاد 3 اندية للصعود الى الدورى الممتاز ، وحصد كأس مصر لفريق المقاولون العرب رغم وجوده فى الدرجة الثانية وقتها ، بالإضافة الى تحقيق 3 بطولات افريقية للمنتخب الوطنى 2006 ، 2008 ، 2010.
