أعربت موسكو الجمعة، عن "قلقها الشديد" بعد إعلان البدء بتقليص بعثة الأممالمتحدة فى كوسوفو، دون موافقة مجلس الأمن الدولى، معتبرة أن قراراً كهذا كفيل بتعقيد الوضع فى المنطقة. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية فى بيان أن التصريح الذى أجراه رئيس البعثة لامبيرتو زانييه الخميس فى بريشتينا "يثير قلقا شديدا". وأضافت الوزارة "إذا أعطيت أوامر مماثلة، فإن إدارة الأمانة العامة فى الأممالمتحدة تكون قد تجاوزت صلاحياتها، عبر اتخاذ قرار يتعلق بمسؤوليات مجلس الأمن". موضحة أن قرارا كهذا ينبغى أن يتخذ بإقراره فى مجلس الأمن، وبموافقة صريحة من الأطراف. واعتبرت الوزارة أن القرار كفيل "بإضفاء المزيد من التعقيد على الوضع فى كوسوفو، و لن تقبل المجموعة الصربية فى الإقليم نقلا عشوائيا لصلاحيات البعثة إلى بعثة الاتحاد الأوروبى". ومن جانبه أعلن أمين عام الأممالمتحدة بان كى مون الأسبوع الماضى، إعادة هيكلة بعثة الأممالمتحدة التى تدير كوسوفو منذ نهاية نزاع 1998- 1999، وتقضى هذه المبادرة بنقل المسئوليات الرئيسية إلى بعثة الاتحاد الأوروبى، يوليكس، ولاسيما فى مجالات الشرطة والقضاء والجمارك. صرح رئيس البعثة لامبيرتو زانييه الخميس "حصلت على الضوء الأخضر الذى طال انتظاره من نيويورك للبدء بإعادة هيكلة بعثة الأممالمتحدة".