حذر أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية، من أنه إذا استمر مأزق تجميد الاستيطان الإسرائيلى، فان الجامعة العربية قد تضطر إلى دعوة الأممالمتحدة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقال أبو الغيط، فى تصريحات صحفية من بروكسل، إن الجامعة العربية، إذا طالت العرقلة قد "تطلب من الأممالمتحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية ضمن حدود 1967" ، مضيفًا " أنه يمكن الجامعة أن تطلب "أيضاً من الأممالمتحدة منح الدولة الفلسطينية مقعدًا كامل العضوية كما تستحقه". وأثار أبو الغيط القضية مع نظرائه الألمانى جيدو فسترفيلى، والفرنسى برنار كوشنير، والبريطانى وليام هيج والإسبانى ميجل انخيل موراتينوس، والإيطالى فرانكو فراتيني، خلال عشاء مساء أمس، الخميس، فى بروكسل نظمته وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون. وأكد "ضرورة الخروج من الصندوق، الذى وضعت فيه عملية السلام منذ مدريد 1991" ، مشيرًا إلى أهمية البحث عن آفاق جديدة فى العملية السلمية تؤدى إلى تحريك جهود السلام للوصول الى تسوية "، وقال "ربما نلجأ إلى المجتمع الدولى لكى نقول له فلتعترفوا بالدولة الفلسطينية ليس فقط أن تعترفوا بها، ولكن تعطوها مقعدها الشرعى فى الجمعية العامة".