أكد أحمد أبو الغيظ وزير الخارجية ان الأطراف العربية قد تتجه الى الأممالمتحدة خلال الأشهر المقبلة لانتزاع إعتراف بالدولة الفلسطينية في حالة استمرار إسرائيل في أنشطة الاستيطان الإسرائيلية غير الشرعية في الضفة الغربية.. مضيفاً ان الأطراف العربية ستفكر في خيارات اخرى في التعامل مع العملية السلمية والتوجه الى الاممالمتحدة، مؤكداً على ضرورة البحث عن آفاق جديدة لتحريك عملية السلام وصولاً إلى تسوية. وأشارأبو الغيط أن "هناك العديد من الخيارات المطروحة لتحريك هذه العملية ومنها اللجوء إلى الأممالمتحدة للإعتراف بالدولة الفلسطينية"، واعتبر أن "الوقت قد حان لإخراج عملية السلام من التعثر الذي تعاني منه منذ إنطلاقها في عام 1991"، على حد وصفه. جاء ذلك على هامش أعمال المؤتمر الثالث لمجموعة أصدقاء باكستان، الذى انعقد فى العاصمة البلجيكية بروكسل ، بمشاركة 26 دولة ومؤسسة مالية بالإضافة إلى الحكومة الباكستانية. وأوضح أن اللجوء إلى المجتمع الدولي أمر وارد الحدوث لتأمين إعتراف بدولة فلسطين ومنحها مقعد في الجمعية العامة للأمم المتحدة، "ولكننا يجب أن نتأكد أولاً أن عملنا هذا لن يصطدم بالفيتو في مجلس الأمن الدولي". وحذر أبو الغيط أن العرب قد يختارون اللجوء إلى الأممالمتحدة في حال فشلت كل الجهود المبذولة لكسر جمود هذه العملية ومن جهة أخرى رفضت جامعة الدول العربية مساعي بعض يهود الولاياتالمتحدة الأميركية لعقد مؤتمر ذي طابع سياسي في مدينة القدسالمحتلة معتبرة أن هذا المؤتمر يأتي في سياق محاولة لتمرير الإدعاء بأن القدس عاصمة لإسرائيل ولا يدعم مساعي إحلال السلام في المنطقة. ومن جانبه أكد السفيرمحمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة أن هذه الخطوة تعتبر أستفزازية ، مشددا على أنه كان مطلوبا من يهود الولاياتالمتحدة بدلا من القيام بخطوات تصب في خدمة أهداف المتطرفين وغلاة المستوطنين بأن يعلوا صوتهم ضد قتل الأطفال وضد السياسات العنصرية بحق الشعب الفلسطيني. وكشف صبيح عن نية يهود الولايات التحدة ، فى تعزيز فكرة أن القدس عاصمة للدولة اليهودية ، وهذا مرفوض عربيا وإسلاميا ودوليا ولا يمكن أن يقبل به الشعب الفلسطيني ، معرباً عن رفضه لهذا المؤتمر من حيث الشكل والمضمون ويأتي في وقت تشهد فيه إسرائيل سياسات خطيرة ومحاولات لتمرير حزمة من مشاريع القوانين العنصرية تمس حقوق الفلسطينيين المقيمين في أراضي عام 1948 وفي القدسالمحتلة. وعلى صعيد الاحداث الجارية من عمليات بناء مستوطنات جديدة ، أدانت الرئاسة الفلسطينية قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 240 وحدة استيطانية جديدة في القدسالشرقيةالمحتلة. ومن جانبه أكد نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة إن إجراءات إسرائيل تقوض جهود استمرار العملية السلمية، مطالباً المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقف كافة أشكال الاستيطان ، منبها إلى أن فشل العملية السلمية يهدد بجر منطقة الشرق الأوسط إلى دوامة العنف. لا عاتقد أن الاممالمتحدة تساند الشعب الفلسطينى ضد الغطرسة الاسرائيلية ، فهى كالوباء انتشر واسفحل فى العالم الى متى نصرح ونشجب نحن نريد خطوات ايجابية نشعر بها ونراها على ارض الواقع إلا متى ننتظر حتى يفنى الشعب الفلسطينى تحت أقدام الصهاينة، وتدهسهم جنازير الدبابات