كشف تقرير صادر عن الكونجرس الأمريكى الثلاثاء، عن عدم وجود ما يثبت أن الأموال التى قدمتها إدارة الرئيس جورج بوش لباكستان، والتى تتجاوز2 مليار دولار، لم تستخدمها حكومة إسلام أباد بدقة فى الغرض المخصص لها، وهو دعم جهود الولاياتالمتحدة فى محاربة الإرهاب. وأشار التقرير إلى أن أكثر من ثلث المبالغ التى قدمتها واشنطنلباكستان منذ هجمات 11 سبتمبر2001، واجهت مشكلات محاسبية، بما فى ذلك الإزدواجية وإمكانية حدوث احتيال. ووفقاً لمكتب المحاسبة الحكومى، فإن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) كانت قدمت حوالى 20 مليون دولار من أجل تشييد طريق للجيش و15 مليوناً لأجل بناء غرف تحت الأرض فى باكستان، دون وجود دليل على تشيد الطريق أو الغرف. كما حصلت إسلام أباد على 200 مليون دولار من واشنطن، لإنشاء نظام مراقبة دفاعى دون أن يكون مستوفياً للشروط الأمريكية.