أكد اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان على مضى المحافظة قدماً فى خطتها لتطوير منطقة الصحابى العشوائية وربع الخراب الواقعة فى قلب مدينة أسوان، وذلك من منطلق حرص الدولة على أرواح المواطنين الذى يعيشون فى تهديد دائم بسبب المبانى غير الآدمية المبنية بمخلفات مواد البناء وبقايا المواد المحجرية والصفيح والأخشاب والطوب اللبن. وأكد المحافظ، أن هذه المنطقة العشوائية تشبه إلى حد كبير منطقة قلعة الكبش والتونسى والدويقة والشرابية بالقاهرة وهى معرضة لنشوب حرائق وانهيارات فى المنازل فى أى وقت، ومما يزيد الأبعاد الكارثية فى حالة نشوب حرائق أو وقوع الحوادث هو ضيق الشوارع التى تعيق دخول سيارات المطافئ والدفاع المدنى وسيارات النجدة، كذلك أن فكرة التطوير نبعت من دراسات أجريت بناء على مؤشرات عدم الأمان التى قام بها صندوق تطوير المناطق العشوائية بمجلس الوزراء الذى رصد مبلغ 30 مليون جنيه. من ناحية أخرى، قال محافظ أسوان أن اللجنة المشرفة على تطوير منطقة الصحابى قامت بتوجيه إنذارات لأهالى 286 مسكناً متبقية حتى يخلوا مساكنهم من إجمالى 573 مسكناً. وأشار المحافظ إلى عدالة التعويض الذى سيتقاضاه الأهالى والبالغ 40 ألف جنيه أو وحدة سكنية متكاملة بمساكن الأولى بالرعاية بمنطقة الصداقة القديمة مع الحفاظ على الترابط السكانى، كذلك أكد محافظ أسوان على عدم المساس بالثروة العقارية بمنطقة الصحابى. وكشف المحافظ عن مخطط تطوير منطقة الصحابى والذى يهدف إلى فتح محاور مرورية جديدة وإنشاء مساحات خضراء وحدائق عامة لتصبح متنفساً للأهالى واستكمال البنية الأساسية.