بدأت أعمال المؤتمر الدولى السابع لشعبة بحوث الصناعات النسجية بالمركز القومى للبحوث اليوم، الأحد، بالقاهرة بمشاركة أكثر من 400 عالم مصرى وأجنبى لمناقشة الابتكارات الحالية والمستقبلية فى كيمياء وتكنولوجيا النسيج. وطالب الدكتور محمد عبد الله سعد رئيس الشعبة ورئيس المؤتمر - فى كلمته فى افتتاح المؤتمر - بوضع رؤية متكاملة ومستقبلية لتطوير وتنمية صناعة المنسوجات فى مصر لزيادة القدرة التنافسية مع التركيز على تنمية القوى البشرية فى هذه الصناعة الإستراتيجية بالاشتراك مع كافة الوزارات المعنية ورجال الأعمال والصناعة. وأكد سعد - فى المؤتمر الذى عقد تحت رعاية الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى والمهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة - أن صناعة النسيج فى مصر تمتلك جميع المقومات والعناصر الأساسية من مواد خام وخبرات وأيدى عاملة وبيئة صالحة مما يوفر عوامل ازدهار لصناعة النسيج فيها من عام إلى عام. ولفت إلى أن مصر لم تكن من الدول المصنفة كدولة مصدرة للمنسوجات من قبل منظمة التجارة العالمية فى عام 2006، وتحولت فى عام 2009 إلى مصدر مهم لجذب صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة فى العالم. ومن المقرر أن يناقش المؤتمر - الذى يستمر على مدى 3 أيام - 112 بحثاً إلى جانب 13 ورقة أساسية يلقيها نخبة من الخبراء من إنجلترا وألمانيا وأمريكا والتشيك وبولندا وسلوفينيا حول كل ما هو جديد فى مجال الصناعات النسجية على المستوى المحلى والعالمى، وتم خلال المؤتمر استعراض أحدث أنشطة البحث والتطوير والإنجازات التكنولوجية والرؤى المستقبلية على المستوى العلمى المحلى والعالمى فى مجالات الغزل والنسيج والتريكو والعمليات النسجية صديقة البيئة والاتجاهات الحديثة فى التحضيرات الأولية للمنسوجات وجودة المنتج، بالإضافة إلى تطبيقات النانو والتكنولوجيا الحيوية فى العمليات النسجية. ويقام ضمن فعاليات المؤتمر معرض يضم عارضين للمنتجات النسجية والمواد المساعدة والأعمال الفنية النسجية.