اعتبرت حركة حماس الأحد أن قرار الحكومة الإسرائيلية فى شأن قسم الولاء ل"دولة إسرائيل يهودية وديمقراطية" هو "عنصرى بامتياز، ويشكل انتهاكا لحقوق الشعب الفلسطينى وسعيا لطمس معالم هويته". وقال فوزى برهوم المتحدث باسم حماس فى تصريح لمركز البيان التابع للحركة إن "قرار الاحتلال الإسرائيلى بتعديل قانون (الجنسية الإسرائيلية) هو قرار عنصرى بامتياز، ويشكل انتهاكاً خطيراً لحقوق الشعب الفلسطينى وسعياً لطمس معالم هويته الفلسطينية". ووافقت الحكومة الإسرائيلية التى يهيمن عليها اليمين، الأحد على مشروع تعديل قانون مثير للجدل يلزم المرشحين لنيل الجنسية الإسرائيلية أيا كانت ديانتهم بأداء قسم الولاء ل"دولة إسرائيل يهودية وديمقراطية". وأضاف برهوم، أن "هذا التعديل يشكل خطراً كبيراً على الوجود الفلسطينى على الأرض، ويؤكد مضى حكومة الاحتلال فى أن تتحدى كافة الأعراف والقوانين الدولية". واعتبر أن "هذا التمادى الخطير يأتى فى ظل حالة الصمت العربى واستمرار المفاوضات مع الاحتلال وفى ظل غياب العدالة الدولية، وهو بمثابة استمرار للعدوان الإسرائيلى بكافة أشكاله على الشعب الفلسطينى". وشدد برهوم على أن "هذا القانون يخدم تثبيت فكرة قيام دولة يهودية ويأتى فى نفس الإطار الصهيونى المتطرف لفكرة (وزير الخارجية الإسرائيلى افيجدور) ليبرمان، وهى طرد الفلسطينيين من أرضهم وديارهم تمهيدا لقيام هذه الدولة".