أكد السفير سليمان عواد، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن قرار الرئيس حسنى مبارك بالإفراج عن المشجعين التونسيين يأتى فى إطار العلاقات الودية بين مصر وتونس، مشيرا إلى أن الرئيس زين العابدين بن على كان قد قرر الإفراج عن 27 بحارا مصريا على مركب صيد فى حادثة تتكرر كثيرا فى المياه التونسية من جانب الصيادين الذين ينتهكون المياه الإقليمية التونسية. وقال عواد - فى تصريحات للمحررين الدبلوماسيين اليوم - إن مثل هذا القرار يؤكد على أن القادة عندما يلتقون ويتحدثون تتخذ قرارات بخطوات عملية تعكس العلاقات الأخوية بين الدول. من جانبه ناشد أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية، نقابات الصيادين المصريين والشركات المالكة للسفن بالحرص فى الدخول إلى المياه الإقليمية ومياه الاستخدام الاقتصادى للدول الشقيقة أو أى دولة، مؤكدا أن الدخول إلى هذه المياه يتسبب فى القبض على الناس ووضعهم فى موقف صعب، وبالتالى تفرض عليهم غرامات وتضطر مصر للتدخل وكثيرا ما تتعقد الأمور. وحول ما إذا كان تم الاتفاق مع الجانب الليبى على الإفراج عن الصيادين المصريين المحتجزين هناك، قال إنه تحدث مع وزير الخارجية الليبى موسى كوسا وقدم له مذكرة حول هذا الموضوع.