قال موقع "كولومبيانو" إن عدسة الصحافة الدولية ركزت فى الفترة الأخيرة على الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز، حيث تم نشر العديد من المقالات التى تؤكد أنه تم القبض على اثنين من أعضاء منظمة "إيتا" الإرهابية فى الأراضى الفنزويلية، أما المقال الآخر فكان يظهر مدى التعاون بين شافيز وإيران لإنشاء برنامج نووى فى فنزويلا، وينتقد الموقع استمرار صمت الولاياتالمتحدةالأمريكية بشأن الاتهامات العديدة التى تتوجه ضد حكومة شافيز برعاية الجماعات الإرهابية وتحالفها الغامض مع حكومة إيران. وأضاف الموقع أنه من المؤسف أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلارى كلينتون مازالا يتظاهران ضد الحكومة التى تعترف دائما بالمنظمات الإرهابية. وقال الموقع إن الشائعات التى تشير إلى ما يحدث فى فنزويلا، وما ينشر عنها فى جميع وسائل الإعلام مجرد مكيدة مدبرة من قبل الإمبراطورية الامريكية ليست مقبولة. ومن ناحية أخرى فقد نفى السفير الفنزويلى لدى إسبانيا جوليان ايساياس رودريجيز أى علاقة تربط حكومة بلاده بأعمال "إيتا"، مؤكدا أن بلاده ضد مبدأ استخدام العنف والقوة، بل إنها على العكس تعمل على مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى ذلك فقد نفى أيضا شافيز سابقا أى علاقة تربط حكومته بإيتا الإرهابية. وأعلن اليوم رودريجز استعداد بلاده للتعاون مع القضاء الإسبانى وتلبية متطلباته المتعلقة بالتحقيق فى احتمالية تلقى أعضاء من منظمة "إيتا" تدريبا عسكريا فى فنزويلا .
