أقبل العديد من أهالى محافظة الغربية على ذبح الأضاحى عند الجزارين وفى الميادين العامة، بشكل جماعى وفردى، وانتشرت ألوان الدم فى كافة الشوارع وسط فرحة الأهالى وتجمعات للأطفال. ومع حلول عيد الأضحى المبارك، أصبح الدم هو المظهر الرئيسى للاحتفال به فى شوارع الغربية، حيث تحولت الشوارع عبارة عن تجمعات لذبح الأضاحى، وملأت دماء الأضاحى الشوارع والبيوت . وشهدت محلات الجزارة إقبالا منقطع النظير سواء من المواطنين المقبلين على شراء اللحوم أو المضحين ومن جاءوا يشهدوا الذبح وعمليات السلخ والتشفية، والتقطيع. وعلى صعيد آخر بدأ تجار الجلود والعظام فى المرور على محلات الجزارة وأماكن الذبح لجمع الجلود وبيعها، ونقلها بسيارات نقل إلى أماكن تجهيزها للصناعة.