على عكس باقى شوارع القاهرة التى تعلن اقتراب عيد الأضحى بتزيينها بالشوادر الطويلة لبيع اللحم يتم إعلان العد التنازلى لعيد الأضحى فى حى السيدة زينب بطريقة مختلفة تمامًا، حيث تدب الحيوية والحركة فى الحى الشهير ببيع لوازم الجزارة ويبدأ التجار كلٍ فى استعراض بضاعته. المشهد الأبرز يكون للسكاكين التى يتفنن الباعة فى استعراضها بطريقة مميزة فتبدو وكأنها زينة من نوع خاص، وعلى طول الطريق فى الشارع تجد على الجانبين "الأورمة" الخشبية الخاصة بتقطيع اللحوم متراصة بشكل مميز أقرب إلى الفن تنتظر من يشتريها.
وعلى الرغم من قتامة لون الفحم وكآبته إلا إنه فى العيد يصبح له معنى آخر، فلا يفكر من يراه إلا فى حفلات الشواء المميزة فى العيد فيشهد رواجًا أكثر من المعتاد.
لا يخلو الحى أيضًا من "الشوايات" المتراصة أمام المحلات بجميع الأحجام والأشكال فضلاً عن بائعات الرقاق الجاهز اللائى يستقبلنك من أبواب محطة مترو السيدة زينب.
أحد الزبائن يشترى الفحم لزوم شواء العيد
الشارع مزين بالسكاكين والشوايات
"الأورمة" الخشبية تزين الشارع
"الأورمة" والشوايات ينسجمن كشكل مميز من الزينة للشارع
يمثل عيد الفطر موسم لتجار الشوايات والأورمة الخشبية
الشوايات متراصة بجميع الأحجام والأشكال
باقى الشوارع تتزين بشوادر اللحوم
السكاكين ولوازم الشواء والجزارة تتراص كزينة فى الشارع
