زادت السعة المقعدية التى يوفرها مطار دبى الدولى 177453 مقعداً مع بداية شهر أكتوبر الجارى، بحسب بيانات “أو إيه جى”، الوحدة الدولية لبيانات ومعلومات المطارات، لتصل سعة المطار إلى 5434391 مقعداً من المقرر أن توفرها الطائرات التى تمر عبره خلال الشهر الجارى. وفى التقرير الشهرى ل”أو إيه جى” الصادر أمس، حافظ مطار دبى على موقعه كأكبر مطار فى منطقة الشرق الأوسط من حيث السعة المقعدية التى يوفرها للمسافرين الدوليين، وفى المرتبة 12 بين المطارات العالمية، متقدماً على مطار دنفر (5،425،803 مقعد) وبانكوك (5،101،749 مقعد)، وجاى إف كينيدى فى نيويورك 4،991،708 مقاعد. واستطاعت منطقة الشرق الأوسط زيادة سعتها المقعدية للمسافرين الدوليين ضمن المنطقة للشهر الجارى 8% بواقع 510 آلاف مقعد، مقارنة بشهر سبتمبر الماضى، ليصل الإجمالى إلى 7 ملايين مقعد للرحلات الإقليمية، فيما وصل النمو فى إجمالى مقاعد السفر الدولية المتاحة من وإلى مطارات الشرق الأوسط بنسبة 11% بزيادة 2 .1 مليون مقعد ليصل إجماليها إلى 7 .11 مليون مقعد، بمجموع 7 .18 مليون مقعد للرحلات الدولية والإقليمية كذلك سجلت مطارات الشرق الأوسط نموا فى عدد الرحلات الإقليمية المقررة ضمن المنطقة 9% إلى 45553 رحلة متوقعة هذا الشهر بزيادة 3710 رحلات . كما سجلت زيادة فى الرحلات الدولية المقررة من وإلى مطارات الشرق الأوسط بنسبة 12% إلى 54126 رحلة، ليصل إجمالى الرحلات الإقليمية والدولية لمطارات الشرق الأوسط إلى 99679 رحلة . وتشكل الرحلات الإقليمية حوالى 50% من الرحلات المقررة فى مطارات الشرق الأوسط، وعلى المستوى الإقليمى، بقى مطار دبى فى الصدارة وبفارق كبير عن المطارات المحيطة، وبحسب بيانات “أو إيه جى” يستحوذ مطار دبى على 29% من السعة المقعدية لدول المطارات الخليجية ب4 .5 مليون مقعد مقابل 2،249،644 لمطار جدة، 1،979،147 للدوحة، 1،923،926 لمطار لرياض، 1،353،399 لأبوظبى الدولى، 1،232،518 لمطار البحرين، 1،166،171 للكويت، 1،026،674 لمطار مهرباد فى طهران.