نقلت إسرائيل إلى لبنان رسائل تحذر فيها من أن زيارة الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد إلى لبنان من الممكن أن يجر المنطقة إلى تصعيد خطير قد يؤدى إلى تفجيرها. وذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن هذه الرسائل نقلت بواسطة فرنسا وسكرتير عام الأممالمتحدة طلبت خلالها إسرائيل من رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريرى، والرئيس ميشال سليمان، بعدم السماح للرئيس الإيرانى من تنفيذ زيارته المثيرة للبنان. وأشارت هاآرتس إلى أنه من المقرر أن يزور نجاد لبنان فى الثالث والرابع عشر من الشهر الجاري، حيث يعتزم الوصول إلى قرية "بنت جبيل" و"مارون الراس" اللتان كانتا ساحات قتال فى حرب صيف 2006. وأضافت الصحيفة أن الرئيس الإيرانى مهتم بالوقوف بجانب الحدود مع إسرائيل كى يلقى حجارة باتجاه الجنود الإسرائيليين، بينما أكدت مصادر أمنية إسرائيلية إلى أن موضوع زيارة نجاد تناقش فى أروقة وزارة الدفاع ووزارة الخارجية الإسرائيلية، باعتبار أن الزيارة تحرش واضح من قبل الإيرانيين.