اعتاد ممارسة الشذوذ والفجور داخل ورشته بمنطقة شبرا، فكان يستدرج الشباب الذى لا يتجاوز أعمارهم 20 عاما، لاستقطابهم وإقامة علاقات جنسية مقابل "عزومة" فاخرة، أو حفنة جنيهات. وليلة حدوث الجريمة، تردد عليه مثل كل ليلة أحدهم ويدعى "سيد ح" عامل تراحيل 23 عاما، وخلال ممارستهما الرذيلة معا داخل ورشة المجنى عليه "نبيل ا" يعمل ترزى حريمى، ويبلغ 75 عاما، وفجأة انهال عليه المتهم بالضرب مستخدما "شاكوش"، وبعد أن فقد وعيه، أخذ منشارا وقام بنحره وذبحه فى رقبته.
وكشفت التحقيقات الأولية، أن المتهم كان يمر بأزمة مالية بعد أن ترك عمله، واعتاد الذهاب للمجنى عليه للحصول على "غدوة" أو بضعة جنيهات، ودبر التخلص من المجنى عليه للاستيلاء على هاتفه المحمول، والنقود التى كانت بحوزته، وبالفعل أنهى جريمته وفر هاربا.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمباحث القاهرة، من ضبط المتهم من خلال توزيع نشرة بمواصفات المسروقات، وتمكنت من التوصل لإحدى المحلات التى باع بها هاتف المجنى عليه، وتبين أنه اشترك مع متهم آخر يدعى "محمد ص" عاطل لبيع المسروقات، وتم ضبطهما واعترف المتهم بارتكاب جريمته.
وأسندت نيابة شمال القاهرة الكلية، برئاسة المستشار مازن يحيى، المحامى العام الأول، للمتهم الأول فى القضية رقم 6965 لسنة 2015، تهمتى القتل العمد، وحيازة أسلحة بيضاء، وللمتهم الثانى إخفاء أشياء سروقة من جناية قتل، وعلمه بوقوع جريمة قتل، وإعانة المتهم على الفرار من القضاء.
وقررت الدائرة 11 جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بالعباسية، اليوم السبت، تأجيل محاكمة المتهم إلى جلسة 16 أكتوبر المقبل، لإعلان الشهود.
