أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم الخميس، أن العمل العربى المشترك ليس فى القضية الفلسطينية أو فى القضايا السياسية، وإنما فى القضايا التنموية. وقال موسى - فى افتتاح الدورة (86) للمجلس الاقتصادى والاجتماعى بمقر الجامعة العربية- إن 80% من العمل العربى تخص مجالات التنمية، وإن قرارات سيتم اتخاذها فى القريب خاصة بإصلاح ما يمكن إصلاحه بوضع العمل العربى، كما أنه سيتم خلال القمة العربية فى سرت مناقشة وضع منظومة العمل العربى المشترك ووضع المجلس الاقتصادى والاجتماعى العربى. وأضاف موسى أن الدورة 86 للمجلس الاقتصادى والاجتماعى تنعقد فى ظل ظروف تطورات كثيرة خاصة بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة وعلاقاتها بالعالم، مؤكداً ضرورة تفعيل القرارات التى يتخذها المجلس ومتابعة تنفيذها، مشدداً على أهمية اجتماعات المجلس الاقتصادى والاجتماعى فى دورته ال 86 نظراً لانعقادها قبل أيام من عقد اجتماع القمة العربية الاستثنائية، المقرر لها فى 9 من أكتوبر المقبل لبحث هيكلة العمل العربى المشترك ويليها القمة العربية الأفريقية لبحث التعاون بين الجانبين فى كافة المجالات، ثم انعقاد القمة الاقتصادية والاجتماعية الثانية بشرم الشيخ 19 يناير المقبل. وأوضح أن هذه الاجتماعات المتتالية تنم عن اهتمام كبير بالأوضاع التنموية فى الدول العربية، مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بالنواحى الاقتصادية والاجتماعية نظراً لما تلقاه من اهتمام الشعوب العربية وعدم الاقتصار فقط على النواحى السياسية. وأشار موسى إلى أن العمل العربى المشترك ليس كله القضايا السياسية والقضية الفلسطينية، ولكن 80% من العمل العربى المشترك تتمثل فى القضايا الاقتصادية والتنموية، منوهاً بوجود تقدم واضح فى عدد من المجالات فى الدول العربية مثل قضايا الطفل والمرأة وبعض النواحى الصحية والبيئية أيضا.