الزمان كان ميعاده لما شاء رب الوجود المكان بطن واحده جواها خير مالوش حدود اتولدنا بس قبل ما تتكتب شهادة ميلادنا اتزرع جوانا نبته وعشان تعيش إحنا اتعاهدنا نسقيها دايما رحمه ومحبه ما تنتهيش علمنى أبويا إزاى رغيفى ينقسم ليا ولأخويا وامى كمان علمتنى يعنى إيه معنى الحنان يعنى إيه مأكلش واشبع واخويا جعان ومرت سنينا حوالينا كبرنا معاها وشبّينا غمضنا وفجأه فتحنا عنينا لقينا دنيا بتلهينا وقلوب بتقوى بس إحنا اقوى بحبنا لبعضينا سألونى ناس يعنى إيه معنى الأخوّه رديت وقلت يعنى اللى بره هو اللى جوه وكل واحد جواه علامه من يوم ميلاده ليوم القيامه بصوت عالى تصرخ تقول ده اخويا من بطن أمى وصلب أبويا ومهما نبعد أخين يسافرو أو أخ يقعد واخت بعيالها شاغلها حالها كله بيسعى عشان يعيش بس العلامه جوه فى قلوبنا ما بتتمحيش بتدل فينا على اصل طيب على ان اخويا دايما قريب وفى وقت محنه نلاقى روحنا متجمعين عايشين لبعض وهم غيرنا أكيد شايلين وفى كل ركعه بنقول آمين نوصل رحمنا ليوم الدين ده ياما أخوات ومش حاسيين ولاسم بعض كمان ناسيين بس احنا كان جوانا نبته ولما كبرت طرحت بخير فى وقت شده ايدينا وحده واللى يحاسبنا هو الضمير يعنى الأخوّه مش بس كلمة وعليها الأقلام بتكتب دى إيد تطبطب على كتف أخويا لو مره يتعب