لم تجرؤ مذيعة على ارتداء الحجاب وتسمح لها الدولة بذلك قبل ثورة 25 يناير إلا المذيعة كريمان حمزة التى كانت ترتدى الحجاب وتقدم برامجها بالتليفزيون المصرى فى الوقت الذى كان ممنوعا منعا باتا ارتداء الحجاب وقتها والظهور به على أى قناة من قنوات التليفزيون المصرى. كريمان حمزة بجانب أنها كانت أول مذيعة فى التليفزيون تجعل للبرامج الدينية قيمة وقدراً وشأنا هى أيضا أول من قدمت الشيخ الغزالى إلى الناس، وعرفت الناس بفكره وكانت تحب عملها وتحب العلماء وكانت تذهب إلى العالم فى منزله، وتتعرف على فكره فى البداية ثم تأخذ كل كتبه وتقرأها جميعاً قبل أن تسجل معه وكانت تقول عن الغزالى «إنها تلميذة منبهرة بأستاذها العظيم ويكفى وجود الغزالى معى فى أى برنامج لينجح . وفى آواخر عهدها صدر قرار من التليفزيون لكريمان بألا تسجل إلا مع شيخ الأزهر أو المفتى أو الدكتور أحمد شلبى مما جعلها تترك التليفزيون كله، وتذهب إلى قناة اقرأ وتسجل فيها قرابة (130) حلقة لتنضم إلى أكثر من 1500 حلقة سجلتها فى التليفزيون المصرى، عرفت فيها العالم الإسلامى كله بمعظم علماء ودعاة الإسلام غير المصريين، مثل الإمام الغزالى والشيخ محمد متولى الشعراوى و د.عبدالمجيد الزندانى، ود.الصواف، ود.حسين القزاز رئيس رابطة العالم الإسلامى وياسين رشدى ود.عمر عبدالكافى . كريمان حمزة أرسلت رسالة للرئيس السادات وهو فى طريقه لتل أبيب تنص على " سيدى الرئيس .. احذر أنت ذاهب إلى مكان لم يقدر الرسول على التصدى لحيلهم..المخلصة أبدا... كريمان حمزة " فأرسل لها الرئيس السادات برقية تتضمن "شكراً على مشاعرك الصادقة، أدعو لنا الله". الرئيس السادات أرسل برقية لكريمان حمزة يطلب منها الدعاء له كريمان حمزة عندما قامت بعمل ديفليه فى لندن للملابس الإسلامية وقاموا بدعوتها على العشاء مع الملكة اليزبيث وأثناء العشاء قاموا برفع كأس الخمر نخب الملكة فرفضت كريمان ذلك الفعل وانسحبت مما أغضب الملكة إليزابيث . قدمت عرض بلندن ودعتها الملكة إليزابيث لحفلة عشاء