قام عامل بناء من إحدى قرى محافظة البحيرة بقتل زميله وابن قريته أثناء إقامتهما فى قرية سيدى يونس بمدينة بنى غازى فى ليبيا، بعد مشاجرة على ملعقة سكر، ثم هرب المتهم إلى مصر متسللا الحدود عبر الدروب الصحراوية وقام بتسليم نفسه للشرطة المصرية واعترف بجريمته. تلقى اللواء أحمد حسين فكرى، محافظ مطروح، تقريرا من العميد أحمد عطية مدير المباحث الجنائية يفيد بقيام المواطن "محمود .ع" (25 سنة) من قرية دسنوس بمركز دمنهور بتسليم نفسه للمباحث، حيث اعترف بقتل زميله "عبد الله .ش" (25 سنة) من نفس القرية أثناء إقامتهما للعمل بقرية سيدى يونس بمدينة بنى غازى ثم فر هاربا من السكن وحضر إلى مصر عبر الدروب الصحراوية ليسلم نفسه للسلطات المصرية. أكد المتهم خلال التحقيقات أنه هو والمجنى عليه سافرا من قريتهما دسنوس بمركز دمنهور بمحافظة البحيرة إلى ليبيا للعمل فى قرية سيدى يونس ببنغازى وكانا يقيمان معا فى نفس السكن.. اعترف القاتل بأنه قد نشبت مشادة كلامية بين القاتل والمجنى عليه بسبب ملعقة سكر فحاول المجنى عليه طعنه بسكين إلا أنه تكمن من الإمساك بالسكين وقام بطعنه فى رقبته وهرب لمصر. على جانب آخر، قامت السلطات الليبية بتشريح الجثة وأكد تقرير الطب الشرعى الليبى أن سبب الوفاة طعن فى الرقبة أدى إلى قطع الأوعية الدموية ونزيف حاد، مما أدى للوفاة، تم نقل الجثمان وتسليمه للسلطات المصرية بمنفذ السلوم البرى.. تم تحرير المحضر رقم 1742 إدارى السلوم والتحفظ على جثة المجنى عليه وإرسالها للطب الشرعى بالإسكندرية لتوقيع الكشف الطبى لبيان أسباب وكيفية وقوع الجريمة لمقارنتها مع اعترافات المتهم الذى قررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.