سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. الأمن يشتبك مع القوى السياسية الرافضة للتوريث أمام قصر عابدين.. ووقفة أمام "الصحفيين" للإفراج عن المعتقلين.. والإفراج عن جميلة إسماعيل بعد احتجازها 3 ساعات فى ذكرى مرور 100 سنة على وفاة عرابى "عبد الناصر" يتزعم المشهد...
نظم شباب القوى السياسية وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين للمطالبة بالإفراج عن معتقلى مظاهرة عابدين التى نظمتها القوى السياسية عصر اليوم لرفض التوريث لجمال مبارك، أمين عام سياسات الحزب الوطنى، والتى اعتقل فيها عشرات المتظاهرين، وبدأ الإفراج عنهم تباعا، بجانب اعتقال سمير عمر مدير مكتب الجزيرة بالقاهرة. فيما دفع الحصار الأمنى المكثف الذى فرضه قوات الأمن حول أكثر من 400 ناشط سياسى بحركة كفاية و6 أبريل وحزب الغد والكرامة والجمعية الوطنية للتغيير وشباب العدالة والحرية والجبهة الشعبية الحرة وحزب العمل وحزب الكرامة والجمعية الوطنية للتغيير والحملة المستقلة لدعم البرادعى بالقاهرة الكبرى والحزب الناصرى ووفديون ضد التوريث وحركة حشد، والاشتباك معهم أمام قصر عابدين لتحركات موازية لشباب القوى السياسية جانبى قصر عابدين، تحت شعار "لا للتوريث.. لا للتمديد" فى مسيرات ومظاهرات جانبيه. وقام عدد من شباب القوى السياسية بحرق صور جمال مبارك أمين عام سياسات الحزب الوطنى، رفضا للتوريث. فيما أخلت قوات الأمن سبيل الإعلامية والناشطة جميله إسماعيل، بعد أكثر من 3 ساعات من الاحتجاز فى أحد الشوارع المجاورة لقصر عابدين، والتى أكدت ل "اليوم السابع" أن الكثافة الأمنية المشددة تعكس حالة الغموض الشديد المسيطر على المشهد السياسى، حيث ترى أن التشديد الأمنى ليس بسبب الوقفة حيث رفض التوريث إنما تخوفا من انعكاسات وحدة القوى السياسية على الشارع السياسى ومدى تأثير ذلك على الشعب المصرى تخوفا من انطلاق شرارة الثورة. وقال النائب حمدين صباحى، وكيل مؤسسى حزب الكرامة السابق، إن المظاهرة بمثابة وقفة موحدة للقوى السياسية ضد محاولات جمال مبارك انتزاع السلطة فى مصر ضد إرادة الشعب المصرى الرافض للتوريث، مضيفا،"أن تلك هى اللحظة المناسبة لرحيل جمال عن السلطة". فيما قال الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، إن النظام السياسى لا يريد أن يستوعب مطالب الشعب الرافضة للتوريث حتى إنه يشتبك معهم خلال محاولتهم التعبير عن رأيهم بشكل سلمى وحضارى، مضيفا، "إذا فتح أبواب العنف فذلك مؤشر خطير يعنى أنه غير قادر على استيعاب شعبه". وأوضح الدكتور أشرف بلبع، القيادى بحزب الوفد، أن مشاركته شخصية، موضحا أن حزب الوفد الرسمى رافض للتوريث، مشيرا إلى أن ملف التوريث سيفتح داخل أروقة حزب الوفد عقب انتخابات الشعب القادمة. كما شارك فى المظاهرة عدد من الشخصيات العامة، منهم النائب حمدين صباحى والدكتور عبد الحليم قنديل والدكتورة كريمة الحفناوى وجورج إسحاق رئيس الجمعية الوطنية للتغيير والنائب سعد عبود والدكتور أيمن نور، والقيادى بالوفد أشرف بلبلع، والشاعر عبد الرحمن يوسف مقرر الحملة المستقلة لدعم البرادعى ومطالب التغيير. موضوعات متعلقة.. مظاهرة أمام قصر عابدين ضد التوريث واحتجاز جميلة إسماعيل