وللجمهور رأى: ما أشبه الليلة بالبارحة.. ولكل شىء نهاية!

اختلفت آراء الجماهير المصرية العاشقة للساحرة المستديرة حول مستقبل المنتخب الوطنى الأول خصوصا بعد «العطل» المفاجئ الذى أصاب الفريق خلال مباراة الفريق مع سيراليون فى التصفيات المؤهلة لنهائيات الأمم الأفريقية.
ويقول أحمد عز: «الجهاز الفنى للمنتخب المصرى قام بعملية إحلال وتجديد كبيرة بعشوائية وكان يجب أن تكون التغييرات بشكل تدريجى، مع منح اللاعبين الجدد الفرصة للمشاركة بشكل متدرج وليس بهذا الشكل، حتى لا نحرق هؤلاء الجدد الذين يمتلكون إمكانيات جيدة خاصة أحمد على وعمرو السولية».
بينما قال سعيد الجوهرى: «والله أنا شايف إننا لعبنا أمام فريق قوى جدا ولو استمر على مستواه ممكن يأخذ كأس أفريقيا خلال سنوات قليلة، والأسوأ أن تونس والمغرب والجزائر والسودان وليبيا كلهم تعادلوا على أرضهم، أنا خايف ألا يشارك فريق عربى فى أفريقيا بعد الآن».
ويقول حسام السيد: «مبروك التأهل لمنتخب جنوب أفريقيا... ما أشبه الليلة بالبارحة، تعادلنا مع زامبيا فى القاهرة فخرجنا من تصفيات كأس العالم 2010 ونحن اليوم تعادلنا مع سيراليون فالخروج من تصفيات أمم أفريقيا قادم لا محالة.
أما شريف سامى فيقول: «لسه الجمهور المصرى فاكر إن المنتخبات المجهولة ضعيفة، وكذلك اللاعبون المغرورون «العواجيز» الذين أضاعوا المنتخب والمفروض لو عندهم دم أن يعتزلوا اللعب الدولى ويعطون الفرصة للشباب.. لاعبو سيراليون كلهم صغار وعندهم ثقة كبيرة فى أنفسهم وكلهم محترفون».
ويقول اشرف السعيد: «والله العظيم أنا دعيت نتغلب، والتعادل زعلنى جدا وبقول لحسن شحاتة شكرا كشفت نفسك باختياراتك.. مبروك عليك جدو وأحمد حسن وانسى عمرو زكى وشيكابالا ومحمد حمص، وبعدين لم أجد سبباً واضحاً فى الإصرار على مشاركة أحمد حسن «العجوز» خصوصا أنه لم يشارك مع الأهلى».
أما طارق محمود يقول: «سبق أن حذرنا أن منتخب مصر تعبان وكله مجاملات محدش كان بيصدق وأفلت من هزيمة مستحقة أمام سيراليون بانجورا، حسن شحاتة هيضيع المنتخب باختياراته التى تعتمد على سياسة «الحب والكره».. وأطالب شحاتة بتسريح الفريق بأكمله لأنهم أصبحوا «عواجيز».
بينما قال حاتم محمود: «لكل شىء نهاية وباين كده أن منتخب مصر نهايته قربت، ولازم يبقى فيه تجديد فى صفوفه من أول الجهاز الفنى المسؤول الأول عن تعادل سيراليون وإلى كابتن المنتخب أحمد حسن اللى كان أكبر نقطة ضعف فى المباراة وبان عليه قوى أنه خلص كورة». ويقول أيمن أمين: «أنا شايف إن حسن شحاتة ليه الدور الأكبر فى اللى حصل ده لأنه أساء فى اختيار اللاعيبه وبعدين فشل فى إدارة مباراة سيراليون، وأنا شايف إن أكبر سبب لكده أن العملية بقت سايبة وكل واحد بعمل اللى على هواه مهما كان، صح ولا غلط».
أما أسامة الجابرى فيقول: «طول عمر المنتخب بيكون مظهره سيئ فى أى تصفيات على عكس الدورات المجمعة ولو قابلنا سيراليون فى التصفيات ممكن نخسر، لكن لو قابلنا البرازيل فى بطولة ممكن نكسب وده شىء غريب، لا أعرف له مبرراً لأن ما دام الفريق بيلعب كويس بعض الأوقات يبقى ممكن يكون كويس طول الوقت».