مارك زوكربيرج أو الملياردير الشاب كما يطلق عليه البعض، تمكن خلال سنوات قليلة من أن يؤسس الشبكة الاجتماعية الأكثر شهرة وشعبية فى عالم، والموقع البسيط الذى كان لا يستخدمه سوى زملائه فى الجامعة أصبح المفضل لدى 1.65 مليار مستخدم نشط حول العالم، والشركة أصبحت عملاقة بقيمة وإيرادات كبيرة وضخمة، ولكن مع تضخم الثروة وزيادة أس المال والاستثمارات تظهر المشكلات، فخلال الفترة المالية كشفت التقارير أن مارك زوكربيرج يعانى من مشكلات داخل شركته سواء مع الموظفين أو الإدارة. 1.تغيير سياسة الأسهم خلال الأشهر الماضية أعلن مارك زوكربيرج عن طرح فئة ثالثة من الأسهم الخاصة بالشركة من يمتلكها لن يحصل على حق التصويت، وهذا حلله المتخصصون بأنه يأتى بسبب التبرعات التى أعلن عنها زوكربيرج وخوفه من فقدان السيطرة على الشركة، ولكن هناك آراء معارضة كثيرة داخل مجلس إدارة الشركة لهذه الخطوة وبعضهم اتمهمه بالاحتكار، وسيتم التصويت على الأمر خلال 20 يونيو الحالى. 2.توريث فيس بوك قرر مجلس إدارة فيس بوك بعض القواعد الجديدة التى تمنع مارك زوكربيرج من التحكم فى الشركة إذا تم استبداله برئيس تنفيذى آخر أو وفاته، عن طريق نقل أسهمه التى تمتلك أغلبية التصويت إلى زوجته وابنته، وهو الأمر الذى يعكس التخوفات من قوة زوكربيرج وهيمنته على الشركة، ومن المقرر أن يتم النقاش حول هذه القواعد. 3.الموظفون خلال الفترة الماضية وضع الموظفون السابقون لفيس بوك مارك زوكربيرج فى موقف محرج، خاصة التسريبات الأخيرة التى اتهمته بالتدخل فى نوعية الأخبار التى تظهر على الموقع وتنحاز ضد الحزب اليمينى، وهو مع أجبر زوكربيرج على الدخول فى حملة كبيرة للدفاع عن نفسه والموقع. موضوعات متعلقة.. - اتهامات ل"فيس بوك" بإخفاء بعض الأخبار السياسية عمدا عن المستخدمين - العمل فى فيس بوك بين الحقيقة والتوقعات "متفتكرهاش جنة"
